بالصور.. ضبط تشكيل عصابي تخصص في سرقة المواشي بالغربية
تمكن ضباط مباحث الغربية، من ضبط تشكيل عصابي تخصص في سرقة رؤوس الماشية، وجاء ذلك من خلال خطة عمل شارك فيها مفتشو مباحث الأقسام والمراكز.
وتلقى اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية، إخطارا يفيد ضبط "رضا. م. م" وشهرته "الطيب" 40 سنة، عاطل مقيم بقرية كفر مشلة مركز كفر الزيات، و"إيهاب. ع. ا" 28 سنة عاطل مقيم بقرية كفر العيص مركز كوم حمادة البحيرة، و"هيثم. ا. ح" 27 سنة عاطل مقيم بقرية السلامية، مركز إيتاي البارود البحيرة، و"أسامة. ع. م" 25 سنة، عاطل مقيم بقرية السلامية مركز إيتاى البارود البحيرة، و" أحمد. ح. ك" 29 سنة عاطل، و"أحمد. ع. ع" 29 سنة، عاطل مقيم، شارع صلاح الدين بندر كفر الزيات.
بالإضافة إلى "محمد. ك. أ. أ" 28 سنة، عاطل مقيم السلخانة بندر كفر الزيات (هارب) لتكوينهم تشكيلا عصابيا، فيما بينهم تخصص في ارتكاب وقائع (سرقات المواشي) بزعامة الأول، مستخدمين السيارة رقم 5683 ب م ر (نقل) ماركة شيفروليه جامبو قيادة وملك المتهم الثالث.
وتبين أنهم وراء ارتكاب واقعة المحضر رقم 18025 جنح قسم أول طنطا 2017 عن بلاغ "عبد المجيد. ا. ع. ا" 37 سنة، تاجر مواشى مقيم شارع سكة صناديد دائرة القسم الخاص بسرقة (5) رأس ماشية (3 عجل جاموس - 2 بقر) من مزرعته الكائنة بطريق الملاحة دائرة القسم ( سبق الإخطار بتاريخ 28/6/2017 ).
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين عدا المتهم السابع، وبحوزتهم السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة، وبحوزة المتهم الأول سلاح ناري ( فرد خرطوش محلى الصنع - 20 طلقه لذات العيار، 1140 جنيها– 30 طلقة عيار 7.62 × 39 لسلاح آلى خاصة بالمتهم الهارب) وبحوزة المتهم الثانى ( مطواة ) والخامس ( مطواة ) والسادس ( خنجر).
وبمواجهتهم أقروا بصحة التحريات واعترفوا بارتكاب الواقعة وأضافوا قيامهم بالتصرف في المسروقات بالبيع للمتهم السادس (عميل سيىء النية) مقابل مبلغ مالى قدره (30000 جنيها لكل رأس ماشية ) وبمواجهته اعترف بذلك وبإرشاده تم ضبط المسروقات وتعرف عليها المجنى عليه، وتم التحفظ على المضبوطات وتولت النيابة العامة التحقيق.
وقررت النيابة حبس المتهمين أربعة أيام إحتياطيًا على ذمة التحقيق إيداع المبلغ المالى خزينة المحكمة إيداع المضبوطات بمخزن النيابة إرسال حرز السلاح النارية والطلقات لقسم الأدلة الجنائية لفحصها وتسليم الماشية المضبوطة لمالكها بالإيصال اللازم واستمرار التحفظ على السيارة؛ لحين صدور قرار آخر بشأنها.
