رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«18 يوم».. فيلم ثورة يناير يثير الجدل مرة أخرى بعد طرحه على الـ«يوتيوب».. الجمهور يتساءل عن سبب العرض.. الرقابة: لم نمنعه وليس لنا سلطة على موقع التواصل الاجتماعي.. والمخرج «ق

فيتو

قليلة هي الأفلام التي تناولت ما حدث في 25 يناير، تأريخ الثورة التي نزل فيها ملايين المصريين لم يكن بالعمل الذي يغوي شركات الإنتاج، وبرغم تلك الندرة فإن الكثيرين اعتبروا أن فيلم «18 يوم» هو أحد الأفلام المهمة التي أرخت لهذا الحدث التاريخي.


وتدور أحداث الفيلم حول عشرة أفلام قصيرة لرصد ما حدث خلال 18 يوما هي أيام ثورة يناير حتى تنحي الرئيس الأسبق مبارك عن الحكم، راصدًا ما يحدث أيام المخلوع من حبس للسياسيين وقمع لرجال الأعمال وإيداع بعضهم في مستشفى الأمراض العقلية.

ويشارك في الفيلم عدد من الفنانين الشباب مثل: «أحمد حلمي - منى زكي - هند صبري - حنان ترك - عمرو واكد - أحمد الفيشاوي - إيمي سمير غانم - آسر ياسين».. وغيرهم.

ورغم إنتاج الفيلم في عام 2011 إلا إنه لم يرَ النور في دور السينما، ومع مرور السنوات لم يتم بثه في أي قناة فضائية أسوة بالأفلام الأخرى مما نسج حول الفيلم الكثير من الشائعات من منع عرضه نظرًا لمحتواه.

واستمرت تلك النظرة حتى أيام قليلة حين تم عرض الفيلم على موقع «يوتيوب» ليثير مرة أخرى عاصفة من الجدل حوله، ومن سمح بنشره وما حقيقة منعه من قبل الرقابة.

الرقابة ترد
وفي أول رد رسمي قال الدكتور خالد عبد الجليل رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، أن فيلم «18 يوم» لم يدخل الرقابة، ولا توجد أي أوراق تثبت ذلك.

وأضاف «عبد الجليل» في تصريحات صحفية، أن الرقابة ليس لها أي وصاية على «اليوتيوب»، وبالتالي الأمر لا يخص الرقابة من قريب أو بعيد.

المخرج
أما مخرج الفيلم أحمد عبد الله فقال إنه لا يعرف أي شيء عن طرح الفيلم على اليوتيوب، بعد منعه من العرض لمدة تجاوزت الست السنوات.

وأضاف «عبد الله» في تصريحات صحفية، أنه لا يعرف هل الفيلم تم تسريبه أو لا؟ مشيرًا إلى أنه ضد تلك القرصنة.
Advertisements
الجريدة الرسمية