رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

5 ملفات تتصدر مباحثات السيسي في قمة «فيشجراد»

فيتو

يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، في قمة تجمع دول "فيشجراد" الذي يضم (المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا)، ووجهت الدعوة إلى مصر لتكون أول دولة في الشرق الأوسط تشارك في قمة التجمع.


وفى ختام الاجتماعات يعقد قادة الدول الأربعة والرئيس السيسي مؤتمرًا صحفيًا لعرض نتائج اجتماعات قمة التجمع.

وتعد دول تجمع "فيشجراد" المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا، مجتمعة خامس أكبر اقتصاد في أوروبا والـ 12 على مستوى العالم.

ويعد الرئيس السيسي أول رئيس عربي وشرق أوسطي يتلقى الدعوة من المجموعة للحضور، وبالتالى يصبح أهم زعيم عربي وشرق أوسطي من وجهة نظر الدول أعضاء المجموعة.

وتمتلك دول "فيشجراد" خبرات في جميع وسائل النقل اللوجستية وكذلك تكنولوجيا المعلومات، مما يعني أن التعاون بين تلك الدول مع القاهرة سينقل تلك الخبرات إلى مصر.

ويهدف الرئيس السيسي من خلال القمة إلى الاستفادة من التجارب الاقتصادية لدول المجموعة، خاصة أن كل الدول الأربع الأعضاء في المجموعة من الدول ذات الدخول العالية والاقتصاد المستقر وتحظى بفرص استثمارية كبيرة ومن الدول التي حققت قفزات اقتصادية في غضون أعوام قليلة.

وتسعى مصر إلى توسيع صادراتها إلى دول المجموعة لاسيما أن السنوات الماضية شهدت تصدير عدد بالغ من المنتجات المصرية إلى تلك الدول على رأسها (القطن والخضراوات والفاكهة والأسمنت والأسمدة والسجاد والأجهزة الكهربائية والزجاج والألومنيوم والكيماويات العضوية والمطاط والوقود والملابس والإكسسوارات).

وتعتبر دول المجموعة المناطق السياحية المصرية على رأس المقاصد الترفيهية والأثرية التي يجب زيارتها على مستوى العالم، ويعتبر مواطنو تلك الدول شواطئ البحر الأحمر أهم مناطق بحرية سياحية في العالم، ولذلك تسعى السياسية المصرية إلى زيادة أعداد السائحين من مواطنى تلك الدول لدعم القطاع السياحى.

ويعول المسئولون في دول المجموعة على التعاون الاقتصادى مع مصر، خاصة أن آليات التنسيق الاقتصادي شملت دراسات جديدة للتعاون في مجالات الزراعة ومعالجة المياه والسكك الحديدية وإنتاج الآلات والسياحة والسياحة العلاجية، فضلًا عن تشجيع الشركات على إقامة مشروعات مشتركة وفتح أسواق ثالثة في الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى جانب الاهتمام بنقل التكنولوجيا من خلال إقامة مشروعات مشتركة بين القاهرة ودول فيشجراد.

وتسعى مصر ودول فيشجراد إلى البناء على بروتوكول التعاون الأمني الذي تم توقيعه بين الرئيس السيسي ونظيره المجرى خلال زيارة الرئيس السيسي إلى بودابست في 2015، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب.
Advertisements
الجريدة الرسمية