سيناريوهات تحسم مصير «أبو شقة» بعد عودته لحزب الوفد (تقرير)
بعد رفض الهيئة العليا بحزب الوفد بالإجماع خلال اجتماعها أمس استقالة المستشار بهاء أبو شقة سكرتير عام حزب الوفد، ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب، والذي تقدم بها منذ عدة أيام إلى أمين الصندوق بالحزب، يتساءل الكثير عن مصير أبو شقة حال عودته مرة أخرى للحزب والخضوع لرأى الهيئة العليا التي تعد السلطة الأكبر بالحزب برفض الاستقالة التي تقدم بها.
سكرتير عام حزب الوفد
وفى هذا الإطار، قال المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا، مساعد رئيس حزب الوفد، إن المستشار سيعود إلى مهامه سكرتيرا عاما لحزب الوفد مرة أخرى، لافتا إلى أنه لم يُقل من منصبه، والسكرتير العام الذي تم تعيينه هو قائم بأعمال بحكم أنه كان سكرتيرا عام مساعد للسكرتير العام.
وأضاف "قورة" أنه سيجرى اجتماعا قريبا مع المستشار أبو شقه مع الهيئة العليا بالحزب قريبا لمناقشة الاستقالة وخاصة أنها استقالة مسببة وبها أسباب، ثم يعود بعد ذلك لمنصبه سكرتيرا عاما لحزب الوفد مرة أخرى، مشيرا إلى أنه فيما يتعلق برئاسة للهيئة البرلمانية للوفد فلن يعود لها مرة أخرى، وخاصة بعد قرار الحزب أنه لا يجوز الجمع بين رئاسة اللجان ورئاسة الهيئة البرلمانية وهو رئيسا للجنة التشريعية بالبرلمان.
رئيس الهيئة البرلمانية
فيما قالت مصادر أخرى بالهيئة العليا إن المستشار بهاء أبو شقة سيعود إلى منصبه بالحزب سكرتيرا عاما مرة أخرى، ويعود أيضا لرئاسة الهيئة البرلمانية في دور الانعقاد الحالى مرة أخرى بعد عودته للحزب، وخاصة بعد رفض الهيئة العليا أمس بالإجماع استقالته.
وأضاف أنه منذ البداية وهناك رفض لاستقالة المستشار أبو شقة من الحزب، وخاصة أنه يعد قيمة وقامة كبيرة بحزب الوفد، مشيرا إلى أنه سيعود للحزب قريبا للتواصل وممارسة مهامه مرة أخرى.
