رئيس التحرير
عصام كامل

صلاح قبضايا يكتب: الهروب إلى البحر

صلاح قبضايا
صلاح قبضايا

في مجلة السياحة عام 2008 كتب الدكتور صلاح قبضايا مقالا قال فيه:

السياحة الداخلية تزداد أهمية كل يوم بعد أن تبين أنها توفر الكثير من العملات الأجنبية، تضاف إلى عائدات السياحة القادمة من الخارج.



والاطلاع على الإعلانات التي تزدحم بها الصحف هذا الصيف يكشف عن تسابق شركات السياحة والنوادى الرياضية على تنظيم رحلات خارجية إلى أوروبا بالإضافة إلى رحلات إلى شواطئنا المصرية.


وانا لست من هواة السفر إلى أوروبا الآن بعد أن ارتفعت الأسعار هناك بالإضافة إلى ارتفاع سعر العملة الأوروبية الموحدة الشهيرة باسم اليورو وكذلك الاسترلينى بصورة يعجز أمثالى عن مواجهتها.حيث لم يعد امامى سوى قبول عروض السياحة الداخلية التي تنظمها شركات السياحة المصرية.



وقد تخيرت من بين تلك الرحلات ما يتجه إلى الشواطئ المصرية بعد أن اصبح الهروب إلى البحر فرض عين على من عانى مثلى من موجة الحر الخانقة التي اجتاحت مصر مؤخرا.


ولم يكن الهروب إلى البحر فقط من موجة الحر وانما هو هروب من التلوث السائد في العاصمة، ولذلك على شاطئ البحر استمتع بمايعرف بغاز الاوزون، وقد نما إلى علمنا أن بعض القادرين وكثيرا من الاثرياء يقومون بتحضير هذا الاوزون من خلال جهاز يشبه الساونا المنتشرة في الاندية الصحية.


ونحن على المستوى الشخصى نفضل الاوزون الطبيعى على شاطئ البحر، وقد وجدت في الهروب إلى البحر مزايا عديدة من بينها سهولة الحركة واختفاء آلام المفاصل وازدياد النشاط العام والخاص أيضا.


وقد سعد أهل بيتى بما انعكس عليهم هناك..وبذلك يكون للهروب إلى البحر عشر فوائد، ونسأل الله السلامة والعافية.
الجريدة الرسمية