رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. جميانة وديع الأولى بالتعليم الفني تروي تفاصيل رحلة التفوق: والدي أجبرني على دراستي مراعاة لمشاعر شقيقاتي.. أعشق الإعلام وأعتزم التقدم للمعهد الصحي.. ومعدل مذاكرتي 6 ساعات يوميا

فيتو

غمرت الفرحة منزل "جميانة وديع موسى ميخائيل" 18 عاما، الطالبة بمدرسة حسن طه الثانوية الصناعية المشتركة والحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية بالدبلومات الفنية "نظام الثلاث سنوات" بمجموع 683 بنسبة 97.57% وابنة مركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية.


"فيتو" انتقلت إلى منزل الطالبة للتعرف على أسرار تفوقها، لتوجه جميانة، في البداية، الشكر لوالديها وأساتذتها وأقاربها وكل من ساندوها في التعليم الفني ودعموها في مشوارها الدراسي معتبرة والديها سر نجاحها.

خبر التفوق
وقالت: «تلقيت خبر حصولي على المركز الأول عن طريق الدكتور أحمد الجيوشي نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني والذي أبلغ والدي تليفونيا وكان علينا الذهاب لمقر التربية والتعليم، وبمجرد سماعي الخبر كنت "هموت من الفرحة ومكنتش متوقعة أني هكون الأولى على الجمهورية وكنت ببكي في نفس الوقت".

الإخوة الأوائل

وأوضحت الطالبة: لدي 4 أشقاء، الكبرى ماريان ودرست بالمعهد الفني الصحي، ومريم وتدرس حاليا معادلة كلية الهندسة بعد انتهاء دراستها بذات المعهد وكانتا أوائل المدرسة في السنوات السابقة وشقيقي الأصغر جرجس في الصف الثاني الثانوي، وكنت أذاكر في الأيام العادية نحو 6 ساعات تقريبا وأيام الامتحانات 9 ساعات وكنت أنظم بين المذاكرة والنوم وبين الحين والآخر اتعرض لاختبار من جانب أساتذتي لقياس المستوى.

ثقة في التفوق
واستطردت جميانة: رغم حصولي على مجموع 256 درجة في الإعدادية إلا أن والدي أصر على التحاقي بالمدرسة الصناعية "قسم تركيبات معدات كهربائية" حتى لا يحدث تفرقة بيني وبين شقيقاتي وأقنعني أن التعليم الفني هو المستقبل، مشيرة إلى أنها كانت على يقين أن من يجتهد ويتعب لن يضيع الله أجره وستلتحق بالمعهد الفني الصحي كخطوة أولى للالتحاق بكلية الهندسة رغم أن طموحها منذ الصغر أن تصبح إعلامية مشهورة.

مواجهة التحديات
وعن الصعوبات التي واجهتها أثناء دراستها أكدت الطالبة أنها تعرضت لغيرة وحقد نتيجة لتفوقها الدراسي لكنها لم تعط الحاقدين أي اهتمام وصبت تركيزها على المذاكرة لتتفوق وهو ما تحقق، كما ناشدت المسئولين بالمساواة بين طلاب التعليم الفني والثانوية العامة وتقديرهم وتشجيعهم واصفة إياه بأنه "العمود الفقري للاقتصاد المصري".

موهبة تفوق
وأضاف والدها، مشرف نشاط بالتعليم الأساسي: أن نجلته كانت متفوقة منذ الصغر لكنه فضل أن يعدل بينها وبين أخواتها البنات ونصحتها بالالتحاق بقسم الكهرباء لأنه الوحيد الذي يلحقها بالمعهد الفني الصحي الذي يوفر لها وظيفة عقب التخرج بعام واحد، فيما عبرت والدتها ربة منزل عن سعادتها الغامرة بتفوق ابنتها قائلة: أنا مكنتش متوقعة أنها تبقى الأولى على الجمهورية خالص وبكيت بشدة عقب تلقيت الخبر".

يذكر أن 3 طالبات في محافظة الشرقية حصلن على ثلاثة مراكز متقدمة في امتحانات الدبلومات الفنية على مستوى الجمهورية وهن جميانة وديع بنت أولاد صقر "دبلوم الثانوي الصناعي 3 سنوات" وآية إبراهيم عبد العزيز مدرسة الثانوية الزراعية بمركز منشأة أبو عمر وهدير هشام جلال عبد النبي دبلوم الثانوي الصناعي للتدريب والتعليم المزدوج بمدينة العاشر من رمضان.
Advertisements
الجريدة الرسمية