رئيس التحرير
عصام كامل

أمهات تخلصن من أبنائهن خشية الفضيحة.. التشوهات الجسدية تدفع امرأة لإلقاء رضيعها بالترعة.. بائعة شاي تتخلص من طفلها بإشعال النيران في المنزل.. وربة منزل تقتل ابنتها بسبب «حب الجد»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أمهات تحجرت قلوبهن بعد أن فقدن كل معانى الرحمة والإنسانية، وارتكبن الجرائم، في حق أطفالهن ، فهذه أم تلقى برضيعها حيا في ترعة بسبب إعاقته، وأخرى تشعل النيران فيه كونه طفل سفاح، فيتو ترصد أبرز الجرائم التي ارتكبتها أمهات في حق أبنائهن.


تشوهات جسدية
في محافظة القليوبية، ألقت أم طفلها البالغ من العمر 7 أيام في ترعة الشرقاوية بمدينة شبين القناطر، دون علم زوجها، بسبب ولادته معاقا وبه تشوهات جسدية.

تلقى اللواء أنور سعيد مدير أمن القليوبية إخطارا من المقدم أحمد فاروق رئيس مباحث شبين القناطر بورود بلاغ من «صابر. ر»- 40 عاما- ميكانيكى، ومقيم العطارة دائرة المركز أنه عقب خروج زوجة شقيقه، وبرفقتها نجلها البالغ من العمر 7 أيام من الصيدلية بالقرية بعد إعطاء نجلها علاجا وأمام مسجد الخزان بالعطارة قام مجهولان يستقلان دراجة بخارية لا يعلم رقمها بخطف نجلها وفرا هاربين.

بالانتقال والفحص ومناقشة كل من والد الطفل «كريم. ر»-34 عاما ترزي، ووالدته «لبني. ى»- 29 عاما- ربة منزل ومقيمة ذات الناحية، وقررت الثانية أنها عقب خروجها من الصيدلية وبرفقتها نجلها عقب إعطائه العلاج، وأمام مسجد الخزان بالقرية محل سكنهما فوجئت بشخصين مجهولين يستقلان دراجة نارية قاما بخطف نجلها وفرا هاربين، وبمواجهة الأم بما أسفرت عنه التحريات اعترفت بقيامها بالتخلص من نجلها بإلقائه حيًا بمياه ترعة الشرقاوية بالعطارة دون علم زوجها، وقررت أنها قامت بذلك رحمة به كونه معاقا ومشوه جسديًا.

وأرشدت عن مكان تخلصها من نجلها وتم انتشال الجثة بمساعدة الأهالي والتحفظ عليها بمشرحة مستشفى شبين القناطر تحت تصرف النيابة.


بائعة الشاى
وفى محافظة الجيزة، قامت "بائعة الشاي" بإشعال النيران في شقتها السكنية بمنطقة أبو النمرس، للتخلص من نجلها، كونه طفل سفاح.

وكان مركز شرطة أبو النمرس تلقى بلاغا بنشوب حريق بشقة سكنية ومصرع طفل بداخلها، بالانتقال والفحص، وسؤال مالكة الشقة، أقرت أنها مطلقة وتقيم بالشقة محل البلاغ، ومعتادة ترك نجلها بالشقة والتوجه إلى عملها بمنطقة المنيب بالجيزة، ويوم الحادث تركته الساعة 6 صباحا وتوجهت لعملها، وعقب عودتها فوجئت بنشوب حريق بالشقة ووفاته، ورجحت أن يكون سبب الحريق ماس كهربائي.

وبإجراء التحريات اللازمة، تبين أن والدة الطفل وراء ارتكاب الواقعة، حيث يشتهر عنها تعدد علاقاتها مع الرجال، وأن الطفل المتوفى كان نتيجة حملها سفاحا قبل زواجها، وتمكنت من قيده بسجل مواليد باسم طليقها، وأشارت التحريات إلى قيام المترددين على موقف المنيب بمعايرتها بالطفل، كما تمكنت التحريات من التوصل إلى شاهدة رؤية تدعى (دينا) مقيمة بالطابق الأرضي بذات العنوان، أقرت بمشاهدتها لوالدة الطفل أثناء خروجها مسرعة من الشقة سكنها في وقت معاصر لاشتعال النيران، محاولة إخفاء وجهها بشال كان بحوزتها.
وبمواجهة المتهمة، اعترفت بارتكابها الواقعة بقصد التخلص من نجلها الذي حملته سفاحا من شخص مقيم بمحافظة المنيا، ولا تعلم باقي بياناته، والذي تعرفت عليه بمحل عملها، وأنها يوم الحادث قامت بملء زجاجة بلاستيك بالبنزين من إحدي محطات الوقود، وقامت بسكبه بصالة وباب الشقة أثناء نوم نجلها وعقب ذلك ألقت الزجاجة بصندوق قمامة بالعقار.

حب جدها
وفي منطقة المرج بمحافظة القاهرة، قتلت ربة منزل نجلتها البالغة من العمر 6 سنوات، بسبب حبها الشديد لجدها.

وكان قسم شرطة المرج تلقى بلاغا من مستشفى الدمرداش، باستقباله الطفلة "ملك س"، 6 سنوات، (توفيت إثر إصابتها بكسر بقاع الجمجمة وكسر بالساعد الأيمن والكوع الأيسر وسحجات وكدمات متفرقة)، كما تبين نزع أظافر خنصر اليد اليسرى والأصبع الأكبر بالقدم اليمني، وبالانتقال والفحص تم الالتقاء مع والدها سعيد عبد الرحمن، 37 سنة، حاصل على ليسانس آداب، والذي ادعى أن نجلته توفيت إثر سقوطها على أرضية دورة المياه بمسكنهم.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين عدم صحة أقوال والد المجني عليها، وبتكثيف التحريات أمكن التوصل إلى أن المجني عليها كانت تقيم بمنزل جدها لوالدها لمدة 4 سنوات( للعلاج نتيجة إصابتها عرضا بحروق) وعقب عودتها لمنزل والدها دأبت والدتها "صفاء خ "، 34 سنة، ربة منزل، على التعدي عليها بالضرب، وتعذيبها بسبب ارتباطها بجدها وحبها له، وأنها وراء إحداث ما بها من إصابات ووفاتها.


التعذيب حتى الموت
وفى محافظة المنيا، لفظت طفلة أنفاسها الأخيرة على يد والدتها، أثناء تعذيبها وتقييدها ومنع الطعام والشراب عنها.

وكان مدير أمن المنيا، اللواء فيصل دويدار، تلقى إخطارًا من اللواء محمود عفيفي مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن المنيا، يفيد وفاة "م. م. ر" 10 سنوات، وبسؤال والدتها زعمت تعرض الطفلة لحادث اصطدام سيارة تسبب في إصابتها ووفاتها.

وبعرض الطفلة على الطب الشرعي بمعرفة الدكتور هاني إسحاق مفتش صحة مركز وبندر المنيا، تبين وجود آثار تعذيب بأنحاء جسد الطفلة، قبل وفاتها، وتبين تقييد المعصم الأيمن والأيسر لها والتعدي عليها بعصا، وربط منطقتي الصدر والبطن بحبل ووجود كدمات ونزيف تحت الجلد وبمنطقة الذراعين وكدمات أسفل العين اليسرى، وشرخ بمنطقة الساعد الأيسر وهي إصابات غير متوافقة مع ادعاءات الأم باصطدام سيارة بنجلتها، وبالتالي هناك شبهة تعذيب وشق جنائي.

تم تشكيل فريق بحث ضم الرائد عمرو حسن رئيس مباحث قسم شرطة المنيا بمعاونة الملازم أحمد النجار ومفتش صحة وبندر المنيا، وتم ضبط الأم وشقيقها، وأكدت التحريات الأولية أن الأم قيدت وعذبت طفلتها، ومنعتها من تناول الطعام والشراب ما تسبب في وفاتها.
الجريدة الرسمية