رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

باحث روحانى يفك رموز العمل السفلى لفتاة الشرقية

صورة من العمل السفلي
صورة من العمل السفلي لفتاة الشرقية

قال الدكتور علاء العساسى استشارى التنمية البشرية وعلم النفس والباحث في علوم الروحانيات إن الرموز غير المفهومة التي عثر عليها بمقابر المسلمية بمدينة الزقازيق، ووصفها الأهالي ورواد "فيس بوك" بالعمل السفلى لفتاة الشرقية ليست سحرا وإنما من أعمال الدجل والشعوذة ولا تشكل أي خطورة على الفتاة صاحبة الصورة.


وأكد العساسى أن الرسومات والأرقام الموضحة بالعمل وكتابتها بهذه الطريقة تبين جهل القائم بها وأنه مجرد دجال نصاب أو شخص جاهل قام بنسخ الرموز من أحد كتب الدجل والشعوذة المنتشرة على الأرصفة، وأن المقصود من العمل هو طمس الفتاة ووقف حالها طوال حياتها، إلا أنه لن يؤذيها.

وكشف عن فرق واضح بين الدجال والساحر في طريقة كتابة الأعمال الشيطانية، فالدجال نصاب يقوم بإيهام الناس بقدرته على السحر والعلاج لكسب المال الحرام عن طريق كتابة الأحجبة والطلاسم المنقولة من كتب الشعوذة المنتشرة بصورة عشوائية في الأسواق، وغالبا لا يجدى الدجال نفعا أو ضررا.

وتابع أن الساحر شخص كافر وصل بكفره إلى صلة مع الشياطين والجن الكافر تمكنه من كتابة أعمال السحر بطريقة معقدة، ويحتاج فكها وعلاج المصاب بها إلى عالم متدين يمتلك من الإيمان واليقين في الله قوة تمكنه من محاربة شياطين طلاسم الساحر وفق تعاليم كتاب الله وسنة النبى، وما جاء في الرقية الشرعية وفى هذه الحالة يفضل اللجوء إلى مشيخة الأزهر درء للمفسدة أو الاتجار بآلام الناس.

وأوضح الباحث في علوم الروحانيات أنه لا يوجد ما يدعو للفزع حال اكتشاف أي رموز أو طلاسم غير مفهومة حتى وإن كانت سحر فعلا وليست دجلا أو شعوذة، لأن الله تعالى حسم قضية السحر في العديد من الآيات كقوله "إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ" وأيضا قوله "وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ"، وليعلم الجميع أن الأمر كله بيد الله ومهما بلغت قوة شياطين الساحر فإن الله تعالى بين {إن كيد الشيطان كان ضعيفا} وانه وحده سبحانة وتعالى هو الضار والنافع.

ونصح الباحث بضرورة أن يتعلم كل إنسان طريقة الوقاية والعلاج من أمراض السحر والحسد وذلك بقراءة القرآن والحفاظ على الصلوات وأذكار الصباح والمساء وتعاليم القرآن وسنة الرسول الزاخرة بالوصايا التي تمنع نهائيا دخول الجن المؤذى حياة الإنسان أو بيته في أي صورة.

وطالب مجددا بتبنى الأزهر لقضية العلاج الروحانى، فالسحر والمس والحسد وعالم الجن من ثوابت الإيمان بالله ولا داعى لتجاهل الأمر وترك الناس بين مخالب الجهل وأنياب الدجالين والفزع من السحر الذي مهما قوى فهو ضعيف، مع ضرورة الشرح للناس الفروق الأساسية بين المرض الطبى والنفسى والإصابة بأشكال أذى الجن والشياطين وأهمية الأخذ بالأسباب.
Advertisements
الجريدة الرسمية