الأمن السوداني يعتقل عددا من قيادات حزب المؤتمر المعارض بسبب الكوليرا
اعتقل الأمن السوداني، اليوم الثلاثاء، عددا من قيادة حزب المؤتمر المعارض بعد اقتحام لقاء توعوي وتثقيفي عن وباء الكوليرا وطرق مكافحته نظمته فرعية الحزب بمحلية أمبدة بولاية الخرطوم، في حملة ضد أمنية تستهدف الحزب وكوادره.
وقال المتحدث باسم حزب المؤتمر السوداني المعارض، محمد حسن عربي: إن قوات الأمن السوداني اعتقلت رئيس المجلس المركزي للحزب السابق د. الفاتح عمر السيد، وعضو المكتب السياسي وأمين أمانة حقوق الإنسان بالحزب، ود. جلال مصطفى، ورئيس فرع حزب المؤتمر بولاية الخرطوم ونور الدين صلاح الدين، وأمينة الأمانة السياسية بفرع الحزب بولاية الخرطوم، مواهب مجذوب، وأعضاء الحزب عامر عبد الله ومحمود شعيب وأميرة الشيخ ونزار محمد نور ووداد درويش، بعد اقتحام لقاء توعوي وتثقيفي عن وباء الكوليرا وطرق مكافحته نظمته فرعية الحزب بمحلية أمبدة بولاية الخرطوم.
وأضاف المتحدث باسم حزب المؤتمر في بيان له، أن اعتقال قيادات وأعضاء من حزب المؤتمر السوداني ومداهمة منشط هدفه بث الوعي بمكافحة وباء الكوليرا تعبير حقيقي عن انتفاء الحد الأدنى من أسباب النظر إلى مستقبل البلاد من زاوية إسهام هذا النظام في صناعته وإنتاجه، وأن النظر إلى إمكانية الحل لمشكلات وأزمات بلادنا المقيمة بغض النظر عن إسقاط النظام ضرب من الخيال.
وحمل حزب المؤتمر السوداني، نظام عمر البشير المسئولية كاملةً عن صحة أعضاء الحزب خصوصًا وأن بعضهم يعاني من إشكاليات صحية، مطالب بالإفراج الفوري عنهم كما نطالبه بالقيام بواجباته في الإعلان عن الوباء والعمل وفق التدابير العلمية على محاربته بدلًا من محاربة الجهات والمنظمات التي تعمل على مكافحة الوباء.
