محمد بركة عن «لعنة ميت رهينة»: التشويق سمتها الأساسية
نشرت الكاتبة سهير المصادفة، عبر حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، رأي الكاتب محمد بركة في أحداث روايتها "لعنة ميت رهينة" الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية.
ويقول بركة: تؤمن "المصادفة"، بأن المتعة شرط أساسي من شروط تلقي النص الإبداعي الأدبي وهو ما أوافقها عليه تمامًا، فما قيمة رواية نقرأها لمجرد أنها بضاعة رائجة في الأسواق أو تلح علينا بها منصات الدعاية من حولنا أو "موضة" الموسم، وحين تطالع صفحاتها تشعر كمن يتجرع دواء مرًّا؟ التشويق إذن سمة أساسية من سمات هذا العمل والركض اللاهث بين سطوره سيلازم القارئ من الغلاف للغلاف.
يذكر أن رواية "لعنة ميت رهينة" صادرة عن الدار المصرية اللبنانية وتدور أحداث الرواية في قرية "ميت رهينة" الأثرية التي كانت أول عاصمة لمصر بعد وحدة الشمال والجنوب.
ويتحرك أبطال الرواية بين زمنين، زمن موغل في القدم يمتد إلى أكثر من خمسة آلاف عام وزمن معاصر مهزوم، يرتبك بعض الأهالي وهم يطالعون كل يوم آثار أجدادهم الخالدة محاولين سرقتها أحيانًا والتباهى بها أحيانًا أخرى والمقارنة بينها وبين واقعهم المضني في أغلب الأحيان.
وتحدث اختفاءات متكررة للأهالي، وترتكب جرائم قتل، وتواصل مقبرة ذهبية اختفاءها، لنكتشف عبر حكايات المكان المدهشة أن رحلة القتل ونهب الآثار والحب المستحيل كانت أيضًا رحلة بحث عن هوية وطن.
