رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الصحف العبرية تكشف سيناريوهات سيطرة دحلان على الساحة الفلسطينية

 القيادي المطرود
القيادي المطرود من فتح، محمد دحلان

تنظر وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى القيادي المطرود من فتح، محمد دحلان، باعتباره أكثر الرابحين في الساحة الفلسطينية خاصة بعد أن نجح في تضييق الخناق على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عن طريق التقرب من كل المناوئين لعباس وتشكيل كتلة ضده، كما نجح في التقرب من حركة حماس والتوصل إلى تفاهمات معها.


أكد تقرير إسرائيلي أن اتصالات مكثفة تجري في الأسابيع الأخيرة بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة عنصر ثالث.

وأضاف التقرير الذي نشر في صحيفة "معاريف" العبرية أن المحادثات تركزت على جثث الجنود والمواطنين الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في غزة وصفقة تبادل أسرى بين الطرفين.

ونوه إلى أن للقاءات حققت نتائج بعد عودة قائد حماس، يحيى السنوار من مصر، قبل أسبوعين.

لقاءات دحلان
وأشار إلى أن السنوار عقد لقاءات مع مسؤولين مصريين كبار ومع السياسي الفلسطيني المطرود، محمد دحلان.

ولفت إلى أن دحلان ساهم في الاتصالات السابقة بين إسرائيل وحماس لإتمام صفقة "شاليط" لتبادل الأسرى.

مصالحة حماس دحلان
المحلل الإسرائيلي، يوني بن مناحم، أكد أن خطوة نقل شاحنات وقود من مصر إلى قطاع غزة وإجراء تسهيلات للقطاع وتخفيف الضائقة الإنسانية في غزة يعزز مكانة دحلان المنافس اللدود للرئيس الفلسطيني وحليفه مروان البرغوثي، ويزيد من فرص المصالحة بين حماس ومحمد دحلان.

ونوه إلى أن مسئولين في فتح وعلى رأسهم القيادي الفلسطيني، جبريل الرجوب، الذي يطمح في خلافة عباس نجحوا في تدمير العلاقات بين عباس ودحلان.

وثيقة رئاسة دحلان لحماس
ونشرت في شبكة الإنترنت بنود وثيقة قيل إنها مسربة عن الحوار الذي جرى مؤخرا بين محمد دحلان وحركة "حماس" في القاهرة، فيما وصف قيادي في الحركة هذه الوثيقة بأنها مفبركة.

وتقول الوثيقة إن دحلان سيكون رئيس الحكومة في قطاع غزة، بينما ستترك وزارة الداخلية لحركة حماس.

وقال سفيان أبو زايدة القيادي في "حماس"، بتصريحات صحفية، إن الوثيقة التي يجري تداولها في وسائل الإعلام حول نتائج الحوار مع حماس في القاهرة هي وثيقة مزورة وغير صحيحة ولا علاقة لها بأي نتائج حقيقية للحوار مع حماس.

وكانت وكالة "معا" الفلسطينية نشرت مضمون ما أطلق عليه "وثيقة وفاق وطني لبناء الثقة" مكونة من 15 بندًا، هدفها تحقيق المصالحة المجتمعية بشكل كامل.

وجاء في الوثيقة أن الهدف من هذا الاتفاق هو "إنهاء الانقسام البغيض والمؤثر سلبًا على إنجازات ومكتسبات قضيتنا وشعبنا".

رجل المرحلة
لم تعلق إسرائيل على الوثيقة لكن في ثنايا التقارير العبرية التي كتبت عن دحلان يتبين أن نظرة إسرائيل هي أن دحلان هو رجل المرحلة.

وأكدت التقارير الإسرائيلية أن العلاقات بين دحلان وحماس تشهد مرحلة رومانسية ولا شك أن الرابح الأكبر هو دحلان، مشيرًا إلى أن دحلان يلعب في الوقت نفسه دورًا إقليميًا ضد الإسلام السياسي.
Advertisements
الجريدة الرسمية