رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«الشمس عيانة».. ظهور بقعة على السطح يهدد المجال الأرضي.. رصد شريط مغناطيسي يتسبب في انفجارات «هيدر».. وسحب طويلة ناتجة عن خيط غريب داكن اللون

فيتو

سبحان الخالق القادر على إدارة الكون، فإنما أمره إذا أراد شيئا أن يقوله له كن فيكون، له حكمة في تنظيم الحياة، يسبب الأسباب في بعضها ويمنعها في البعض الآخر، وبالقليل من العلم بجانب القدرة الإلهية، استطاع العلماء توضيح بعض التحركات التي تصيب الشمس، وما تشكله من خطورة على الكرة الأرضية بقعة واحدة.


كان أبرزها، إعلان الجمعية الفلكية بجدة، اليوم، عن ظهور بقعة واحدة على سطح الشمس، مؤكدة على أن البقعة التي ظهرت ليست قادرة على إحداث انفجارات قوية بحسب التخطيط المغناطيسي لها.

ومن وجهة نظر الجمعية، هناك فرصة بنسبة 25% لحدوث عاصفة جيومغناطيسية، وهي عبارة عن اضطراب مؤقت في المجال المغناطيسي للأرض، من الدرجة الأولى (G1)، وذلك مع عبور الكرة الأرضية داخل سيل صغير للرياح الشمسية تتدفق من ثقب إكليلي في الغلاف الجوي للشمس.

وأوضحت أن القاطنين في المناطق القطبية على موعد لظهور أضواء الشفق القطبي وخاصة في النصف الجنوبي للكرة الأرضية؛ حيث ليالي الشتاء المظلمة هناك الآن.

اقرأ.. «العلوم الفلكية»: لون الشمس الحقيقي أبيض

خيط طويل
الأمر لم يتوقف على ذلك بل نشرت الوكالة الفضائية الأمريكية "ناسا" صورة لخيط طويل غريب داكن اللون ظهر على سطح الشمس، في أكتوبر 2015. وتتمثل الخيوط من هذا النوع في سحب طويلة متألفة من مادة شمسية تمنعها القوى المغناطيسية من التفكك إلا بعد مرور نحو أسبوع أو أكثر على تعليق المادة.

وبحسب ناسا، فإن الصورة التقطت في الـ21 أكتوبر من قبل مرصد Solar Dynamics Observatory التابع لناسا، ولم تتضح بعد ماهية الخط الداكن وهل له علاقة بطاقة الشمس النووية أم أنه ناتج عن انفجار تشكلت على إثره هذا السحابة.

ظهور شريط ومن ضمن أيضا التغيرات التي طرأت على الشمس الفترة الأخيرة، ظهور شريط مغناطيسي ضخم يدور حول نفسه فوق الطرف الجنوبي من الشمس قالت الجمعية الفلكية بجدة: إنه رُصد في فبراير 2015 ظهور شريط مغناطيسي ضخم يدور حول نفسه فوق الطرف الجنوبي من الشمس، وهو الأول خلال عام 2015.

وأضافت أن هذا التركيب أساسه البلازما حيث يبلغ طوله أكثر من 350 ألف كيلومتر، وهو عالق الآن فوق سطح الشمس بواسطة قوى المغناطيسية، متابعة: "لو حدث أن أصبح غير مستقر وانفجر فمن الممكن أن يقذف بأجزاء منه إلى الفضاء وما تبقى يسقط عائدًا إلى سطح الشمس، ومن الممكن أن تنفجر عند الاصطدام وينتج واحدًا أو أكثر من الانفجارات التي يطلق عليها "انفجارات هيدر ".

وبينت أن هذا الشريط المغناطيسي هو المصدر الثاني لحدوث الانفجارات على سطح الشمس بعد البقع الشمسية، مشيرا إلى أنه يمكن للراصدين الذين يمتلكون تلسكوبات شمسية مراقبة هذا الشريط وهو يتحرك نتيجة دوران الشمس حول محورها إلى أن يوجه الأرض خلال الأيام المقبلة ومن المحتمل أن يُحدث انفجار في أي وقت.
Advertisements
الجريدة الرسمية