رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. نصيب العشاق من العيد.. توافد الأحبة على كورنيش الإسكندرية والمنيا.. مناجاة المتوفى بالمشكلات والأحلام بزيارة القبور في الصعيد.. وكلمات الحب على المكرونة بالقناطر الخيرية

فيتو

حظي العشاق والمحبون بنصيب من الاحتفال بالعيد، واهتموا باختيار طريقتهم الخاصة للاستمتاع، وقضاء أفضل وقت ممكن، للتعبير عن حبهم، بكلمات الحب المتراصة.


كورنيش الإسكندرية
اهتم العشاق بالاحتفال سويا بالعيد؛ فقد شهد طريق كورنيش البحر بالإسكندرية، إقبالًا كثيفا لعدد من العشاق والمحبين، للاحتفال بعيد الفطر المبارك وسط حالة من البهجة والسعادة سيطرت على الجميع.

وتوافد العشاق على بعض الأماكن الهادئة في الحدائق وأخرى بالشواطئ؛ للاختلاء بعيدًا عن أعين الزائرين، وخصوصًا بمنطقة بحري وميامي وسيدي بشر والمنتزه والمعمورة.

كورنيش المنيا
ارتبط الكورنيش إلى حد كبير بالعشاق؛ فقد شهد كورنيش النيل بالمنيا أيضا إقبالا متزايدا للمحبين للاحتفال بالعيد، لما لتلك الأجواء الهادئة من تأثير مريح في النفوس والقلوب، واهتمت القوات الأمنية بتأمين تلك المناطق لمنع أي مضايقات أو تحرش.

زيارة القبور
لم يضيع المحبون الذين فقدوا نصفهم الثاني بالوفاة تلك الفرصة للاحتفال مع عشاقهم في العيد، بزيارة القبور والتحدث إلى المتوفى، وإخباره بكل ما يحدث في غيابه، على أمل أن يسمعه ويرسل له رأيه في المشكلات التي تواجهه، والمعوقات التي تحول دون تنفيذ ما تطلعه إليه سويا، تزايدت تلك المبادرات في محافظات الوجه البحري والصعيد.

رصدت الكاميرات مشاهد من تلك المبادرات التي ظهرت في محافظات الوجه البحري والصعيد، وتزايدت بشكل مكثف بعد الصلاة أول يوم العيد.

مكرونة العشاق
كما احتفل بعض المحبين بالذهاب للحدائق وشراء الوسائل التي تعاونهم في التعبير عن حبهم، وساعدهم في ذلك الباعة الجائلون بتلك المناطق.

عرف عم إسماعيل طلبهم، وجلس عند مدخل حديقة النخيل بالقناطر الخيرية، عبارات حب تكسو حبة "المكرونة"، ثم تغوص في مياه ملونة بين الأزرق والأحمر، ثم يمسك بقلم حبر أسود، ويسير على حواف المكرونة بانتظام، دون أن تختل يديه أو ينحرف الخط خارج الإطار المخصص له، وتلتف حوله الفتيات اللاتي يردن كتابة أسمائهن هن والأصدقاء والأحبة، الجميع يأتي كي يشاهده وهو يمسك بشدة بحبة المكرونة الصغيرة.

قال "عم إسماعيل": «أنا كل عيد باجي هنا القناطر أقعد في نفس المكان، ست سنين على الوضع ده»، ويؤكد إسماعيل أن بيع الميداليات هي مهنته الأساسية، لكن فكرة الكتابة على حبات المكرونة، كانت فكرة حديثة طرأت عليه عندما اكتشف صدفةً أنه يستطيع الرسم على حبات الأرز والمكرونة بحرفية.
الجريدة الرسمية