رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

محافظ بني سويف يطالب بتعميم نظام صرف الـ«mbr»

فيتو

دعا المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف، كافة من يعمل في مجال مشروعات الصرف الصحي بكل مراحل ومكونات هذا القطاع للمشاركة والمساهمة الفاعلة في تنفيذ مشروع تعميم محطات الصرف الصحي بتكنولوجيا حديثة بنظام "MBR" بقرى وعزب ونجوع بني سويف، خاصة بعدما أثبتت تجربة محطة البساتين نجاحها الكبير، لا سيما على مستويات النتائج والتنفيذ والتكلفة ومساهمتها في حل مشكلة مزمنة عانت منها القرية لفترة طويلة. 


مؤكدًا على أن هذا المشروع والذي يتم تنفيذه بالمشاركة المجتمعية يعد مشروعًا قوميًا يحتاج لتكاتف الجميع، لأنه يسهم في حل مشكلات صحية وبيئية وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن البسيط في القرى.

وأوضح المحافظ، أن تنفيذ مثل هذا المشروع يتطلب مشاركة واسعة من المجتمع وكل من يعمل في مجالات التطوع وخدمة المجتمع، خاصة من يملك الخبرة والكفاءة وطرح مقترحات فنية لتطوير المشروع وتنفيذه بأقل تكلفة وأسرع إنجاز لتكون المحافظة مقرًا رئيسيا ومنطقة تصنيع وتصميم لمثل هذا النوع الحديث من معالجة الصرف، ولذلك كانت هناك حاجة ماسة لكي يشارك كافة من يعمل في هذا المجال من استشاريين وشباب ومهندسين ومتخصصين في مجالات الأعمال المدنية والكهروميكانيكية ومصانع ومقاولي تنفيذ ومحاسبين تكاليف وخبراء وعاملين في مجال إعداد التصاميم والنماذج المختلفة في مجالات الصرف الصحي، وعلى من يرغب في التطوع والمشاركة أن يقوم بالتسجيل على البوابة الرسمية للمحافظة.

كما أكد المحافظ أن مشروع تعميم هذه النوع من المحطات يسير بخطى سريعة ومدروسة ويتم تطوير التجربة والاستعانة بأكثر من نموذج، وسيتم البدء بقرية واحدة بكل مركز من مراكز المحافظة السبع عبر مراحل وبرنامج زمني، ولا سيما بعدما تم عرض المشروع على مجلس الوزراء وحظى بموافقة واسعة، وأن الحكومة ستقدم الدعم اللازم عبر الجهات والوزارات المعنية لتعميم المشروع بقرى بني سويف، مضيفًا أن المحافظة تدرس إنشاء كيان إداري خاص بتنفيذ هذا المشروع يوفر كل أوجه الدعم في النواحي الإدارية والفنية اللازمة لإدارة وتنفيذ هذا المشروع.

جاء ذلك خلال زيارته الميدانية في ثاني أيام العيد لمقر شركة مياه الشرب والصرف الصحي للاطمئنان على سير العمل في هذا القطاع الحيوي وآليات التعامل مع شكاوى المواطنين، وكيفية توفير الحلول السريعة والعاجلة لأية طوارئ تتعرض لها المدن والقرى والعزب والنجوع في هذا القطاع خاصة خلال أيام العطلات والإجازات الرسمية.
Advertisements
الجريدة الرسمية