رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

التضامن: متسولان رفضا نقلهما من الشارع إلى دار رعاية مسنين

فيتو

تحرك فريق التدخل السريع المركزي بوزارة التضامن بعد ورود بلاغ بحالتين وتعامل معهما غير أنهما رفضا ترك الشارع والتسول والانتقال مع الفريق إلى دار لرعاية المسنين.


وكانت الحالة الأولى هي لرجل يدعى ماهر محمد يوسف ماضي، "٦١ عاما"، وكان متزوجًا وانفصل عن زوجته منذ ٢٠ عاما ولديه ابنتان، الابنة الكبرى تدعى دعاء من مواليد عام 1990 والصغرى ضحى من مواليد عام ١٩٩١، وقد سافرتا إلى الولايات المتحدة وهما مستقرتان هناك حاليا.

وكان ماهر يعمل فنانا تشكيليا منذ أكثر من عقدين ولكنه احترف التسول بعد أن أصبح وحيدا بدون عائلته.

ورفض الاستجابة لطلب فريق التدخل السريع لنقله إلى دار لرعاية المسنين بعد محاولات طويلة لإقناعه بأن الحياة في الدار حماية له، حيث ستقيه شرور الشارع ومهانة مد اليد لطلب الحسنة، كما أن الرعاية كاملة في الدار وأن بإمكانه العودة إلى ممارسة هوايته في الرسم والفن التشكيلي بشكل عام.

لكنه الرجل أنه صمم على عدم ترك الشارع وأصيب بحالة هياج مهددا الفريق بعدم الاقتراب منه أو محاولة نقله عنوة، وفي النهاية انصرف الفريق وترك الحالة في الشارع مع العزم على العودة إليه من جديد في جولة أخرى لإقناعه بالإقلاع عن التسول والانتقال إلى دار للرعاية توفر له العيش الكريم.

أما الحالة الثانية فهي حالة رجل يدعى مصطفى حسن محمد فرحات ويبلغ من العمر ٥٧ عاما ويحترف التسول في الشوارع، ولديه ٤ أخوة، وبالاستفسار عن عنوان إخوته أفاد أحمد مكي، وهو ميكانيكي تعود المتسول أن يجلس بجانب محله، أن المسن لديه أخوة بشارع الوايلية ويقوم أحد إخوته على فترات زمنية بزيارة المتسول.

ورفض المتسول الانتقال مع الفريق إلى دار للرعاية وتم الاتصال بالشخص الذي قام بالإبلاغ عن الحالة وهو مواطن يدعى "عماد عدلي" وتم توضيح الأمر له بأن المتسول رفض مساعدة الفريق له والانتقال معه إلى دار لرعاية المسنين لتكفيه الحاجة والسؤال وتوفر له جوا أقرب للجو الأسري.

وقدم المبلغ الشكر للفريق وقال: "كده إحنا عملنا اللي علينا".
Advertisements
الجريدة الرسمية