رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. «كرامة العيد» وجبة أهالي مطروح الرسمية

فيتو

يعد الكرم صفة ملازمة للمصريين خصوصا أيام الأعياد، وفى محافظة مطروح تحديدا التي يتميز أهلها بنبل الطابع البدوي، يحمل العيد مذاقًا خاصًا، وسط إقبال المصطافين خلال الموسم السياحي، والحياة الهادئة الجميلة، ولعيد الفطر طقوسه الخاصة حيث يُطلق عليه «عيد العيش».


«عيد العيش» هو المسمي البدوي لـ«عيد الفطر» عند أهل بادية مطروح، وسبب التسمية يرجع إلى قديم الزمان وهو اعتياد أهل مطروح على طهي وجبة "العيش المقطع" أو "العيش الضرايب" الشهير، فهي وجبة الإفطار الرسمي لأهالي مطروح صباح يوم العيد بعد أداء الصلاة، ويؤكل بجانبه العسل الأسود، وتوارثت هذه العادة من القدم ولازال الأهالي يحافظون عليها حتى الآن.

ففى يوم عيد الفطر، يذهب الرجال والصبية إلى صلاة العيد وعند العودة يجدون النساء قد جهزن لهم "عيش الضرايب" وهو الوجبة الرسمية للفطور في النجع البدوي، وتسمي تلك الوجبة بـ«كرامة العيد»، وبعدها يبدأون صلات الرحم والزيارات بين الأهل وأبناء العمومة.

والعيش المقطع عبارة عن خيوط مطهية من العجين أشبه بـ "المكرونة الإسباكتي"، هو دقيق وماء وملح تعجن كلها دون خميرة ثم تقطع العجين قطع متساوية، وتفرد كأقراص رقيقة جدا، وتلف كل قرص وتطويه بطوله، حتى يكون على هيئة أسطوانات، ثم يقطع بعد ذلك بالسكين إلى قطع وشرائح صغيرة بالعرض، ورش الدقيق فوقه، قبل أن يوضع فما يسمي بـ"التسبيكة" وهي عبارة عن ماء مغلي أو حليب، أو ملح وزيت، ويوضع معه القديد وقطع اللحم في بعض الأحيان، ويضاف إليه أحيانا الطماطم أو الصلصة، ويتم التقليب المستمر حتى النضج.
Advertisements
الجريدة الرسمية