رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أكبر معمرة بالسجون تكشف تفاصيل سجنها في قضية مقتل نجلها

فيتو

خرجت منذ قليل، معمرة السجون المصرية فتحية عبد العال بخيت أبو حشيش المصرية، والتي ناهز عمرها 103 عامًا، من سجن أسيوط العمومي بصحبة ابنتها في حالة صحية جيدة بعد الكشف عليها في اللجنة الطبية بالسجن لقضاء ما يتبقى من عمرها برفقة أهلها وذويها وذلك بعد قرار العفو الرئاسي الذي شملها وإعفائها من 12 عاما متبقية من عقوبتها.


وشهدت ساحة السجن فرحة عارمة ورافقها خلال إنهاء الإجراءات مأمور سجن أسيوط العمومي وعدد من القيادات الأمنية، وسط أصوات الزغاريد للمسجونات ومساعدة السجينات لها.

والتقى بها مسئولو السجن للاطمئنان على حالتها الصحية وإنهاء الإجراءات اللازمة لقرار العفو مع أخذ تعهد على ابنتها برعايتها وتوفير جو ملائم لصحتها ووعدها بالمتابعة الصحية.

وبعد 13 عاما من السجن والإفراج عن أكبر معمرة في السجون المصرية كشفت تفاصيل جديدة في قضية قتل نجلها حيث صرحت أنها سجنت طيلة 13 عاما بعدما حكم عليها بالمؤبد في قضية اتهمت فيها زورا بقتل نجلها.

وأشارت إلى أنها لم تكن تقترف مثل هذه الجريمة فكيف لأم أن تقتل "ضناها" - على حد قولها، وأضافت أنها حين اتهمت بقتل نجلها كان عمرها يتجاوز الـ 85 عاما ووجهت لها اتهامات بقتل نجلها بعد تقييده بالحبال والتمثيل بجثته ثم حرقه، وقالت:"كيف أن أفعل كل هذا برجل في الـ 40 من عمره وقد قاربت وقتها على الـ 90 عاما".

وفى تصريحات خاصة لـ«فيتو»، وجهت السيدة فتحية أصابع الاتهام في تلك القضية إلى عمومة نجلها الذين أرادوا قتله للحصول على إرثه من أرض أبيه بعد وفاة زوجها وقيامهم بالتمثيل بجثته لـ"حرق قلبها عليه" بعدما عارضتهم ودسوا لها الحبال والأدلة في عام 2000.

وقالت:" القضية تم تداولها في المحاكم وفي عام 2004 حكم عليَّ بالسجن المؤبد ظلما وزورا ولكن الله أنصفني في آخر حياتي حينما كتب لي العفو والإفراج لأقضي آخر أيامي بين أبنائي وأحفادي".
Advertisements
الجريدة الرسمية