رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس حزب النور: الشيعة يمثلون خطرا داهما على المسلمين

الدكتور يونس مخيون
الدكتور يونس مخيون

استنكر الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب "النور"، الحادث الإجرامي الذي وقع، أمس الجمعة، في بلد الله الحرام، مستهدفا المعتمرين الآمنين في هذه الأيام المباركة الطيبة في العشر الأواخر من شهر رمضان، حيث يكون مكة مكتظة بالمعتمرين الذين أتوا من جميع بلاد العالم.


قال مخبون إن الله سبحانه وتعالي يقول ‏‏(وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا) أي ومن دخله أمنوه، وقال عز وجل (َمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ)، مضيفا أن "هذه العملية تدل على انحراف شديد في الفهم وفى الفكر مما يستدعي منا جميعًا أن نصطف واحدًا سواء أكانت مؤسسات دينية أو كانت دعاة معروف اتجاههم لمحاربة هذا الفكر وتحصن منه، لذلك يجب أن نتعاون جميعًا لمواجهة هذا الخطر الداهم الذي وصل إلى بيت الله الحرام".

وتابع "مخيون": أن "هذا الجرم لا يخرج عن إما شيعة وإما جماعات تكفيرية، لأن الشيعة سبق لهم الاعتداء على بيت الله الحرام، ولأن الجماعات التكفيرية تكفر جموع المسلمين، وللأسف الشديد فإن هذه الجماعات التكفيرية والشيعة ينتسبون إلى الإسلام اسمًا، ولكنهم بعيدين كل البعد عن حقيقة الإسلام ودوره، ويمثلون خطرًا داهمًا على المسلمين قبل غير المسلمين".

وأضاف رئيس حزب "النور"، أن "الأمر أصابنا بالحزن الشديد أن تصل يد الإرهاب إلى هذه الأماكن المقدسة التي ينبغي أن تكون بعيدة كل البعد عن مثل هذه العمليات، فاستهداف بيت الله الحرام لإحداث نكاية في حكومات أو لخدمة أغراض سياسية جرم عظيم، فهؤلاء من تم استهدافهم هم من جميع بقاع الأرض مسلمين آمنين أتوا لأداء نسك من المناسك، فهذا أمر مستنكر وغير مقبول".

وشدد "مخيون" قائلا: "أكرر أن هذا الأمر يستدعي تضافر جميع الجهود وجميع المؤسسات الدينية وكذلك كل الدعاة المصلحين المعروفين بالمنهج الوسطي البعيد عن التفجير والتكفير، فلابد من التعاون الكامل لمواجهة هذا الخطر الذي يعتبر تحديا من التحديات الكبرى التي تواجه الأمة العربية والمنطقة في هذا الوقت".
الجريدة الرسمية