رئيس التحرير
عصام كامل

محطة مصر تفتح أبوابها للمسافرين لقضاء إجازة العيد «تقرير مصور»

فيتو

في هذا البهو الفسيح، العيون تترقب، مثبتة على شاشات عرض مواعيد الرحلات التي تتبدل ما بين العربية والإنجليزية، أياد فوق الوجنتين، أقدام تجوب المكان ذهابًا وإيابًا، وصوت يخترق ضجيجهم من حين لآخر، "على ركاب القطار 917 التوجه إلى الرصيف"، لتهرع الأقدام إلى خارج المحطة، تتخبط الأجساد، وتتداخل أصوات عجلات الحقائب المملوءة بالأمتعة وملابس العيد، لتتردد الأسئلة التقليدية والمتعارف عليها في هذا المكان" هو قطر إسكندرية باقي عليه كام دقيقة ؟!".











حنين إلى الأهل والأقارب في البلد الأم، يدفعهم إلى أن يعدوا الدقائق دقيقة تلو الأخرى، حتى يحين موعد انطلاق القطار، فتجد البهجة والسعادة بالإجازة التي طال انتظارها، وفرحة العيد تمتزجان على وجوه الجميع.















دقت أجراس القطار، إيذانًا بالرحيل، ومازالوا هم في ساحة المحطة، يسرعون إلى الرصيف، ليستيقظ النائم ويعلن الجميع حالة التأهب. في حين يقبع أحدهم في سلام مع ذاته، يستمع إلى الموسيقى أو يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، مستعينًا بهما لتمرير الوقت المتثاقل، في انتظار صفارات قطاره ونداءات موظف المحطة عليه ليحزم أمتعته ويرحل.














محطة مصر، هذا المكان الذى يصبح قبلة العشرات من المصريين المسافرين في أيام الأعياد، لتشهد في مثل تلك الأيام من كل عام ازدحامًا وإقبالًا لا نظير له، من قبل أهل مصر من الوجه البحري والقبلي. 



















الجريدة الرسمية