رئيس التحرير
عصام كامل

القبض على كمال خليل.. وأحمد النجار يطالب بالإفراج عنه وضبط «العادلي»

 كمال خليل
كمال خليل

طالب أحمد سيد النجار، رئيس مجلس إدارة الأهرام السابق، الخبير الاقتصادي، بالإفراج عن المناضل العمالي كمال خليل.

وأكد أن كمال خليل مناضل مسالم على أعتاب السبعين من العمر، مشيرًا إلى أنه من الأولى أن يتم القبض على وزير الداخلية السابق الهارب حبيب العادلي بدلًا من القبض على كمال خليل.


وكتب أحمد سيد النجار تدوينة على "فيس بوك" قال فيها: "أفرجوا عن المناضل السلمي الكبير مقاما وتاريخا كمال خليل.. المناضل الرائع المسالم والمنتصر لشعبه ولكل ما يؤمن به من قيم إنسانية ووطنية نبيلة والذي يقف على أعتاب السبعين عاما.. كمال خليل الذي لا يملك سوى كلمات من أجل الوطن والعدالة وحرية وكرامة الإنسان وكل القيم الإنسانية النبيلة.. تم إلقاء القبض عليه بينما دعاة الفتنة من السلفيين المتطرفين الذين يخربون عقول الأمة أحرارا".

وأضاف: "ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي والمحكوم عليه بالسجن الواجب التنفيذ بسبب فساده هارب رغم أنه من المفروض أنه مراقب ومحمي من قبل الدولة المدانة بهروبه سواء كان عن غفلة مشكوك فيها أو عن تواطؤ.. هذا الإجراء المعادي للحريات وللنضال السلمي".

وتابع: "بالمناسبة.. عمنا كمال خليل رجل منفتح العقل إلى أقصى الحدود وأذكر أنه تلقى سهاما موجعة من بعض الشباب السريعي الغضب والتخوين عندما أيد بعض إجراءات السيسي مثل زيادة مخصصات الضمان الاجتماعي وفرض ضرائب على أرباح البورصة ووضع شريحة ضريبية أعلى من ذي قبل على الأثرياء.. لكن تراجع السيسي عن الإجرائين الأخيرين والتنفيذ الجزئي للإجراء الأول جعله يراجع موقفه.. أما مواقفه المبدئية في كل القضايا الأخرى فقد ظلت ثابتة وراسخة".

وقال: "أفرجوا عن المناضل الكبير مقاما وتاريخا كمال خليل أحد الأرواح الكبيرة والوجوه المشرفة لمصر وللنضال السلمي وأحد الخطوط الحمراء لدى أي وطني والذي لم يجلب الاعتداء على حريته.. وركزوا جهود الأجهزة مع الإرهابيين واللصوص والمجرمين الجنائيين فذلك أجدى لمستقبل مصر إن كنتم عنه تبحثون".
الجريدة الرسمية