رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الفنان أحمد فهمي: أشعر بـ«نفسنة» البعض و«فيه ناس مستكترة النجاح عليا»

فيتو

>> مفيش خلافات مع شيكو وهشام ماجد واستغرب الشائعات عن خلافاتنا
>> مى عمر “أنضف وأشطر” ممثلة تعاملت معها

>> يشرفنى العمل مع والد زوجتى الفنان حسين فهمى وكريم عبد العزيز “أخويا الكبير”
>> أتمنى العمل مع محمد رمضان وآسر ياسين وأحلم بالتمثيل مع عادل إمام
>> مواقع التواصل الاجتماعى ”تشتت” ولا أنظر بجانبي أو خلفي
>> تربطني وأكرم حسنى صداقة منذ ثلاث سنوات أفهمه ويفهمني
>> كنت أصور بالعشرين ساعة متواصلة في "ريح المدام"

النجم أحمد فهمى.. يعد الفنان الوحيد بين أبناء جيله الذي يبحث دائمًا عن الجديد ويسعى جاهدًا لتغيير جلده، فهو ممثل لا يحب التكرار، يبحث عن الأفكار الجديدة التي لم يقدمها أحد من قبل، حتى بعد انفصاله عن شيكو وهشام ماجد بعد تحقيقهم نجاحًا كبيرًا في السينما كثلاثي أثبت وجوده.

الانفصال الفني مؤكد.. لكننا أصدقاء”.. أمر أكده “فهمى” خلال حواره مع “فيتو”، ثم انتقل للحديث عن أحدث أعماله التي تعرض حاليا “ريح المدام”، الذي أكد أنه عمل جديد من نوعه.. وعن تفاصيل هذا العمل وأمور أخرى كان الحوار التالى..

> كيف جاءتك فكرة مسلسل “ريح المدام”؟
فكرة المسلسل ليست جديدة، فهى مشابهة لفكرة فيلم “عفريت مراتي” وفيلم أجنبي آخر، لكن المختلف هو أننى أقدم هذه الأفكار بشكل حديث وجديد وليس اقتباسا كاملا دون إبداع، فقصة المسلسل تدور حول زوجة تستيقظ كل يوم بشخصية جديدة، والعمل عبارة عن حلقات منفصلة متصلة، وأظهر فيه بشخصيات متعددة.

> هل يمكن القول إنك وأكرم حسنى أصبحتما «ثنائي» خصوصا بعد تكرار العمل معه؟
حقيقة.. أنا وأكرم أصدقاء منذ ثلاث سنوات، أفهمه ويفهمني، ثم أنه يجيد الكتابة السينمائية بشكل جيد جدا، فضلا عن قدرته التمثيلية العالية، وهو من أقرب الناس لى حاليا، لكن الحقيقة لم نستقر على عمل ثنائي، لأننا لا نحسبها بهذا الشكل، والمسألة كلها صدفة، وهذا لا يعنى أن كل أعمالى ستكون مع أكرم حسني، لكن يمكن أن نتعاون مرة ثالثة ورابعة.

> هل أنت راض عن تسويق الإنتاج للمسلسل؟
راض جدا عن الإنتاج والتسويق، والمنتج طارق الجنايني صديقي منذ سنوات طويلة، وأثق فيه، كما أنه ترك لى المساحة الفنية، فقد تركت له مسألة التسويق لأنه يفهم فيها أكثر منى بمراحل، وأظن أن دعاية المسلسل كبيرة وممتازة، فضلا عن أنه يأخذ رأينا في كل تفصيلة.

> ما حقيقة خلافك مع شيكو وهشام ماجد؟
استغرب الشائعات التي تظهر عن خلافاتنا، لكننى سأتحدث بصراحة، نحن انفصلنا بالفعل، لكن فنيا، أما علاقتنا الإنسانية فما زالت كما هي، ودائما نتحدث في الهاتف وعلى الواتس آب، كما أنه أثنى على فيلم “كلب بلدي” ولا نهتم بما يقال في بعض وسائل الإعلام بأنني نجحت وأنهما فشلا، وهذا الكلام يضايقنى كثيرًا لأنهما يبذلان جهدا كبيرا مثلى، كما أننى أتمنى لهما التوفيق في مسلسل “خلصانة بشياكة” مع أحمد مكي، والمنافسة مشروعة بيننا.

> معنى هذا أنكم لن تتعاونوا مجددا؟
كل منا لديه خطته لسنوات مقبلة، وعلاقاتنا أكبر من أي عمل، لكن لو ربنا أراد التعاون مرة أخرى، فسوف نعمل، وأقسم أن علاقتنا لم تتأثر نهائيا لأننا “عاقلون”.

> تتنافس مع شيكو وهشام ماجد لأول مرة بالدراما.. بصراحة هل تخشى هذه المنافسة؟
لم أخش من قبل أي منافسة، لأننى أجتهد في عملى والتوفيق بيد الله، ثم الأمر ليس حربا كما يتوقع البعض بينى وشيكو وهشام ماجد، فنحن في النهاية أصدقاء، ودعنى أقول لك إنني أكون قلقا على أعمالهما الفنية التي يقدمانها مثلما أقلق على مسلسلى أو فيلمي، لأنهم أشقائي وأعلم أنهما يهتمان بما أقدمه يتمنيان لى النجاح أيضا، فالمنافسة لا تفسد الود بيننا.

> هل تلاحظ “نفسنة” من الوسط الفني تجاهك؟
نعم، أشعر بـ”نفسنة” من البعض، وكثيرون “يستكترون” نجاحي وبطولتى المطلقة في الأعمال الفنية، لكني لا أنظر خلفي، ثم إننى مقتنع تماما بلغة الإيرادات، وبالتالى حققت إيرادات كبيرة في فيلم “كلب بلدي” بلغت 20 مليون جنيه، وهى خطوة سليمة تؤكد نجاحى ولم أكن أتخيلها.

> كيف ترى كلام النقاد عنك؟
أسمع للنقد، واهتم به، إذا كان نقدا فنيا حقيقيا في صلب العمل، أما أي نقد يركز على أمور أخرى، فلا أنتبه له واهتم بعملي فقط وجمهوري في ذلك الوقت لأنه هو الناقد الأكبر بالنسبة له ولأى فنان حقيقي.

> البعض يصف أفكارك بالجنونية.. تعليقك؟
لا أحب التكرار، أحب التجديد والاختلاف، والسينما تعشق ذلك، لأن الجمهور هو من يأتي للممثل، وبالتالي يكون منتظرا شيئا أول مرة يراه، كما أننى لا أحبذ الأفكار المستهلكة، وأبحث عن القصص الجديدة المختلفة، بعكس الدراما، فأنا الذي أذهب للجمهور، وأضع في حساباتى أن كثيرا من الفئات المختلفة ستشاهدني، وهذا ما فعلته في “ريح المدام”.

> في رأيك.. النجوم يلجئون للدراما من أجل المال؟
أتفق معك أن الدراما فيها الكثير عن السينما من الناحية المادية، لكنى لم أفكر في هذا الأمر خاصة أنها أول تجربة لي، فأنا قدمت في “ريح المدام” معدل ضحك نادرًا ما تجده في أي عمل، والله يعلم أنني أصور في هذا العمل بالعشرين ساعة متواصلة.

> ما السر وراء مقاطعتك مواقع التواصل الاجتماعي؟
مواقع التواصل الاجتماعى ”تشتت”، كما أننى اعتدت ألا أنظر بجانبي أو خلفي، وأركز في عملى فقط، ولا أهتم بهذه الأمور نهائيا.

> هل هذا يعنى أنك لا تتابع ردود الأفعال حول أعمالك؟
في الحقيقة تابعت ردود الأفعال، فشعرت بالفرحة، لكنني لا أفضل ذلك نهائيا ولا أعتمد عليه لأن بعض الآراء تكون “محبطة”، و”الصوابع مش زى بعضها”.

> حدثنا عن هواياتك في تربية الحيوانات بمنزلك؟
لدى 4 كلاب في المنزل، أحدها تبنيته لأن رجله مبتورة، وأسرة أمريكية تريده، كما أنني أقوم بتربية نسناس في المنزل.

> وما موقف زوجتك من الحيوانات؟
لا تشعر بالضيق، بل هي من تقوم بالاعتناء بها أيضا، فتربية الحيوانات خاصة الكلاب هواية نتفق عليها أنا وزوجتى منة حسين فهمي.

> هل تحلم بالعمل مع ممثل معين؟
أحلم بالتمثيل مع عادل إمام، هو الزعيم وأنجح ممثل داخل بلده، وأتعلم من نجوميته وأخلاقه وفنه الذي يقدمه، فيكفى أنه النجم الذي استمر لسنوات طويلة على رأس القائمة، وأتمنى من الله أن يعطيه الصحة وطول العمر ويمتعنا بأعماله.

> وماذا عن والد زوجتك الفنان حسين فهمي؟
“سحس ده حبيبي”، بالمناسبة هو الذي طلب منى أن أناديه بهذا الاسم، وبالطبع يشرفنى أن أعمل معه، لأنه نجم كبير وشخصية فنية مخضرمة وأستمع لنصائحه دائمًا لأنه صاحب تاريخ فنى مشرف.

> ومن جيلك من ترغب في التمثيل معه؟
نعم، أحلم بالعمل مع كريم عبد العزيز وأحمد السقا، وهناك مشروع عمل ما زال في بدايات التحضير مع كريم عبد العزيز، الذي أعتبره “أخويا الكبير” في الحقيقة، كما أننى أتمنى العمل مع محمد رمضان وآسر ياسين وأتمنى النجاح والتوفيق لهم جميعا.

> ما رأيك في التمثيل مع مي عمر؟
هي أكثر ممثلة احترافية رأيتها في حياتي، ودون أي مجاملة، هي أفضل ممثلة تعاونت معها، وقد يغضب هذا الكلام بعض الزملاء ولكنها حقيقة، لأنها ممثلة “نضيفة نفسيا” وإذا حقق المسلسل نجاحا فسيكون بفضلها وبفضل أكرم حسنى ورجاء الجداوي.

> في النهاية.. ما آخر أخبارك السينمائية؟
نحن في ورشة عمل مع المؤلف شريف نجيب وجورج عزمي، من أجل فيلمي الجديد، وسأبدأ في تصويره بعد الحصول على راحة 15 يوما من تصوير المسلسل، ليلحق الفيلم بموسم عيد الأضحى إن أمكن.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ"فيتو"
Advertisements
الجريدة الرسمية