رئيس التحرير
عصام كامل

5 استفزازات إسرائيلية لإحراج السيسي أمام الشعب

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

رأت إسرائيل في الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعبع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ولم يرق لها الشعبية التي تمتع بها الرئيس حتى وإن تراجعت بعض الشيء إلا أنه لا يزال فصيل كبير يشجعه ويؤيد قراراته بين أبناء الشعب المصري.


ولكى تسحب إسرائيل هذا البساط وتؤثر على هذه الشعبية اتخذت عدة مواقف مثيرة للجدل تهدف إلى زعزعة الاستقرار في مصر وتقليب الرأى العام في البلاد.

مزاعم لقاء سري
كان آخر تلك المواقف نشر مزاعم عن لقاء سري بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، ورئيس المعارضة الإسرائيلي، إسحاق هرتسوج.

وجاء في مزاعم التقرير الذي نشرته صحيفة "هاآرتس" العبرية، أن اللقاء جاء بعد مرور نحو شهرين من القمة الرباعية السرية في العقبة التي شارك فيها نتنياهو، الملك عبد الله، ووزير الخارجية سابقا، جون كيري.

وعقد اللقاء في إطار الجهود العالمية الرامية إلى التوصل إلى مخطط لمبادرة السلام الإقليمية، التي تضمنت محاولة ضم حزب هرتسوج إلى حكومة نتنياهو، لدعم المبادرة في الحكومة الإسرائيلية.

التعاون الاستخباراتي
محاولة استفزازية أخرى من إسرائيل لإحراج الرئيس للتغطية على المجهود العظيم الذي يبذله الجيش المصري في سيناء هو حديث وسائل الإعلام الإسرائيلية بشكل مستمر عن تعاون بين الجيشين المصري والإسرائيلي.

دولة فلسطينية
ومن بين الاستفزازات التي لا تمت للواقع بصلة ما صرح به الوزير الإسرائيلي أيوب قرا، من مزاعم بأن هناك اقتراحا من السيسي بإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء بدلا من الضفة الغربية.

وكعادة إسرائيل بعد أن نشرت تلك المزاعم الرامية لجس نبض الشعب ومتابعة ردود الفعل صرح متحدث رسمي من مكتب الوزير الإسرائيلي، أيوب القرا، أن تصريحاته الأخيرة بشأن نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عرض خطة على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال زيارته لواشنطن؛ لإقامة دولة فلسطينية في سيناء وغزة، ليست إلا تكهنات قائمة على معتقداته وتحليلاته الشخصية، ولا تعبر عن السياسة الخارجية لدولة الاحتلال.

هجمات سيناء
قبل وقوع أي هجمة إرهابية في سيناء تصدر التقارير العبرية لتؤكد أن المخابرات الإسرائيلية كانت على علم مسبق بتنفيذ عملية إرهابية وهذا ينفي في المقام الأول مزاعم التعاون الاستخباراتي مع مصر ومن جهة أخرى محاولة من الجانب الصهيوني لإظهار أن هناك تقصير استخباراتي مصري وأن دولة الاحتلال أكثر نجاعة في هذا الشأن.

شعب إسرائيل يحبك
وكانت الرسالة التي بعثت بها الدبلوماسية الإسرائيلي روت فاسرمان لاندا الذي سبق وعملت في السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، ضمن الخطوات الاستفزازية أيضًا، حيث حاولت الإسرائيلية التظاهر بأن دولة الاحتلال يؤيد السيسي رغم كراهيتهم الشديدة له.

وجاء في نص الرسالة: "سيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي، بصفتك من تقود الأمة المصرية وتتخذ خطوات زعامة حقيقية رغم كل الصعوبات، أحيي شجاعتكم. حصلت على "إرث" غير يسير: وضع اقتصادي لا يطاق، نسبة أمية تصل إلى أكثر من 40% من إجمالي عدد السكان، توتر غير مسبوق بين الأقلية القبطية وبين الإسلاميين خاصة خلال العامين الماضيين.. شعب إسرائيل معك".
الجريدة الرسمية