«المعلمين» تتبرأ من اعتداء قيادات النقابة على شخص: محضر الشرطة أنصفنا

نفت نقابة المهن التعليمية، ما تردد حول اعتداء قيادات النقابة العامة على أحد الأشخاص، معبرة عن غضبها من الزج باسمها في تبك الوقائع التي تخالف الواقع.

قالت النقابة - في بيان لها-، إن شخصا يُدعى "محمد زهران" زعم أن 15 فردًا اعتدوا عليه لاغتياله، واعترفوا بأن الذي دفعهم لذلك هيئة مكتب النقابة العامة، وحددوا بالاسم بعض قيادات النقابة العامة والقاهرة.

وأكدت النقابة أن من اشتبك مع المدعى في مشاجرة مشتركة ثلاثة أفراد، ولقد أفاد محضرى الشرطة والنيابة بذلك، وأن المدعى ليس به أية إصابات أو جروح قطعية أو سطحية ومرفق تقرير طبى لمستشفى أحمد ماهر.

وأوضحت أن المدعى لم يكتف بهذا التقرير، وطالب بعرضه على الأشعة المقطعية وذهب لقصر العينى وأفاد التقرير الصادر عنه بأنه ليس به أية إصابات أو نزيف داخلى أو خارجى أو جروح وهو ما توافق مع تقرير مستشفى أحمد ماهر.

وأضافت النقابة في بيانها أن هذا الشخص إدعى بالكذب بأن المدعى عليهم حصلوا منه ثلاثة آلاف جنيه بالإكراه، وهو ما يتنافي مع ما قال بأنهم اعتدوا عليه بهدف اغتياله.

وتابعت:"جاءت التحريات وشهادة الشهود عكس ذلك تمامًا"، مؤكدة أن المدعى لم يفقد أي مبلغ مالى، كما أدعى أن النيابة حبست المدعى عليهم أربعة أيام على ذمة التحقيق وهذا غير حقيقي، مشيرة إلى أنه تم الإفراج عنه وعنهم جميعًا وهم الآن حسب قرار النيابة في منازلهم.

وأكدت النقابة أنها سنتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد هذا الشخص وستوجه تهمة السب والقذف والاتهام الكاذب، خاصة أنه سبق وأن صدرت منه عدة أكاذيب من قبل، كما أنها ستتخذ ضده إجراءات نقابية طبقًا لقانون النقابة رقم 79 لسنة 1969.

وأهابت النقابة بجموع المعلمين عدم الانسياق وراء من يدعون أنهم يعملون لصالح المعلمين وهم يسعون إلى تحقيق أهداف أبعد ما تكون عن مصالح المعلمين بهدف عرقلة مسيرة الدولة والنهوض بها في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها مصرنا الغالية.