رئيس التحرير
عصام كامل

أكيد لسة فيه فرصة


دايمًا بسمع جمل من عينة مش عارف أعمل إيه!، مش عارف أنجح إزاي؟، مش عارف أوصل للي أنا عاوزه، وخد عندك بقى جمل من العينة دي كتير، وكأن خلاص الدنيا مسدودة في وشنا ويستحيل إن أي حد ينجح مهما يعمل، خلاص أغنية الفنان عبد الحليم حافظ بقت أسلوب حياة، وهي وطريقك مسدود مسدود يا ولدي.


واحد من الناس سمعت عنه من فترة ضرب بالجمل دي عرض الحائط وقرر أنه لازم ينجح ولازم يحقق كيانه مهما كان النتائج، شخص برنس في نفسه بمعنى الكلمة، وخصوصًا أني لما سمعت القصة فرحت أن لسة فيه شباب بيعافر وبيحاول أنه ينجح ويوصل لكل اللي نفسه فيه.

الشخص ده هو علاء تركي، أو زي ما بيسموه «رئيس جمهورية جيكا»، هتسألني مثلًا إيه اللي عاجبك فيه؟؟، هقولك إنه مبدئيًا يعتبر آه بيلعب في منطقة الأمان بس بيلعب بطريقة الحريف، يعني آه فاتح مطعم بس يعرف إزاي يبهر الناس اللي في منطقة العاشر أو اللي بيروحوا له من كل مكان، برنس يعني.

واحد قدر بعد أكتر من نكسة وأكتر من كسرة قدر فعلًا يرجع يقف على رجله من أول وجديد، ويحاول يخلق لنفسه فرصة جديدة علشان يرجع يقف ويكمل في طريقه مش يكتفي بأنه يتكسر ويحزن على وقعته دي وكأنها آخر الطريق والحياة بالنسبة له.

وده اللي إحنا بنفتقده في أوقات كتير جدًا، بنفتقد حياة المثابرة والمحاولة بعد الوقوع أننا نقف تانى ونكمل، مش عيب خالص أنك تقع أو حتى تاخد هدنة، قد ما هو العيب أنك متحاولش تقوم وتكمل بعد الوقوع.
twitter.com/PaulaWagih
الجريدة الرسمية