جريمة قتل على مائدة الإفطار في إمبابة.. عاطل ينهي حياة والدته وشقيقه.. الشرطة تطلق قنابل غاز لضبطه.. شاهد عيان: القاتل كان يردد «لا إله إلا الله» أثناء جريمته.. والتحريات: المتهم يعاني من ال
على مائدة إفطار رابع أيام الشهر الكريم، هزت إحدى الجرائم منطقة إمبابة، عقب تلقى قسم شرطة إمبابة بلاغا يفيد مقتل امرأة ونجلها بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين أن المتهم نجل الأولى، وأقدم على قتلهما بسبب خلافات أسرية، فلم تشفع له روحانيات شهر رمضان للرجوع عن ارتكاب جريمته.
خلافات أسرية
وانتقل فريق من نيابة إمبابة، لمناظرة جثة سيدة ونجلتها، وانتدبت الطب الشرعي للتشريح واستدعاء شهود العيان، وكشفت تحريات المباحث أن خلافات أسرية وقعت بين المتهم ووالدته وشقيقه، طعنهما على إثرها بسلاح أبيض، حتى فارقا الحياة، بينما أنقذ القدر والده الذي لم يسلم من طعنات الابن العاق وتمكن من الهرب بعد إصابته.
وقالت مصادر أمنية: إن التحريات الأولية تشير إلى أن المتهم يعاني من حالة اكتئاب، وكان يحمل سلاحا أبيض لمنع ضبطه.
معاينة تصويرية
وأثناء محاولة رجال المباحث ضبط المتهم، حاول التعدي عليهم بالضرب، إلا أن قوة تمكنت برئاسة العميد أيمن حمزاوي مفتش مباحث شمال الجيزة، والمقدم محمد ربيع رئيس مباحث إمبابة، من السيطرة على الموقف وضبطه، وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق، واصطحبت قوة أمنية بمديرية أمن الجيزة العاطل المتهم بقتل والدته وشقيقه إلى مسرح الجريمة؛ لإجراء معاينة تصويرية للحادث.
وبعد انتشار خبر الجريمة، تجمهر العشرات من أهالي إمبابة أمام منزل المتهم، وسط إجراءات من قوات الأمن، التابعة لمديرية أمن الجيزة؛ لإجراء معاينة تصويرية لموقع الجريمة.
تحريات أولية
وكشفت التحريات الأولية في واقعة الشاب قاتل والدته وشقيقه بإمبابة أن المتهم يعاني من حالة اكتئاب وكان يحمل سلاحا أبيض لمنع ضبطه.
وتابع قائلا: «القاتل كان يتمتع بقوة نظرا لممارسته فنون الكاراتيه وكان متمكنا من السكين؛ لذلك لم يتمكنوا من الدخول للشقة؛ لأن من كان يحاول الاقتراب كان يصاب بجرح من السكين».
كما قال جاب الله عن الجاني: «هو أصلًا معانا من زمان محدش كان بيسمع صوته ولا نعرف عنه حاجة غير أنه إنسان محترم من البيت للجامع ومن الجامع للبيت.. ولما طلعنا اكتشفنا أنه قتل أمه وأصاب والده في رأسه بعدما ضربه وكان المتهم يردد: «لا إله إلا الله محمد رسول الله».
فيما أضاف شاهد العيان، أن الابن طعن أمه وشقيقه عددًا من الطعنات المتفرقة بالجسد.
وعن أسباب الحادث قال: «الأم ذهبت لتحضر لابنها الإفطار وطلب منها أن تحضر شقيقه معها وعند دخولهما طعنهما مباشرة دون أي خلافات مسبقة».
وتابع قائلا: «الأم صرخت لتستنجد بالجيران ولم تجد سوى طعنات بجسدها أودت بحياتها وعند تدخل الأب تعدى عليه بالضرب ثم أصابه في رأسه».
وقالت مصادر أمنية: «إن التحريات الأولية تشير إلى أن المتهم يعاني من حالة اكتئاب، وكان يحمل سلاحا أبيض لمنع ضبطه وطعن المتهم والده إلا أنه تمكن من الهرب منه قبل إنهاء حياته، وتبين أن المتهم يدعى محي والجريمة وقعت بشارع أولاد الصغير بعزبة الصعايدة بإمبابة».
نوبة هياج
وتحفظت مباحث إمبابة على قاتل والدته وشقيقه، وحملته إلى سيارة الشرطة بعد أن تعرض لحالة إغماء، بعد أن ألقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع للسيطرة عليه بعد أن دخل في نوبة هياج، خلال محاولات القبض عليه.
وخرجت جثتا «قتيلة إمبابة ونجلتها»، من منزلهما بعزبة الصعايدة بإمبابة، إلى سيارة الإسعاف لنقلهما إلى مشرحة زينهم وذلك بعد انتهاء المستشار باهر حسن رئيس نيابة إمبابة من إجراء المعاينة التصويرية لمسرح الجريمة.
شاهد عيان
قال جاب الله، من سكان منطقه إمبابة وأحد شهود العيان على واقعة قتل سيدة ونجلها على يد ابنها: «إن ابن الضحية أغلق الباب لعدم وصول الجيران لإنقاذ المقتولين».
وتابع قائلا: «القاتل كان يتمتع بقوة نظرا لممارسته فنون الكاراتيه وكان متمكنا من السكين؛ لذلك لم يتمكنوا من الدخول للشقة؛ لأن من كان يحاول الاقتراب كان يصاب بجرح من السكين».
كما قال جاب الله عن الجاني: «هو أصلًا معانا من زمان محدش كان بيسمع صوته ولا نعرف عنه حاجة غير أنه إنسان محترم من البيت للجامع ومن الجامع للبيت.. ولما طلعنا اكتشفنا أنه قتل أمه وأصاب والده في رأسه بعدما ضربه وكان المتهم يردد: «لا إله إلا الله محمد رسول الله».
فيما أضاف شاهد العيان، أن الابن طعن أمه وشقيقه عددًا من الطعنات المتفرقة بالجسد.
وعن أسباب الحادث قال: «الأم ذهبت لتحضر لابنها الإفطار وطلب منها أن تحضر شقيقه معها وعند دخولهما طعنهما مباشرة دون أي خلافات مسبقة».
وتابع قائلا: «الأم صرخت لتستنجد بالجيران ولم تجد سوى طعنات بجسدها أودت بحياتها وعند تدخل الأب تعدى عليه بالضرب ثم أصابه في رأسه».
وقالت مصادر أمنية: «إن التحريات الأولية تشير إلى أن المتهم يعاني من حالة اكتئاب، وكان يحمل سلاحا أبيض لمنع ضبطه وطعن المتهم والده إلا أنه تمكن من الهرب منه قبل إنهاء حياته، وتبين أن المتهم يدعى محي والجريمة وقعت بشارع أولاد الصغير بعزبة الصعايدة بإمبابة».
وتحفظت مباحث إمبابة على قاتل والدته وشقيقه، وحملته إلى سيارة الشرطة بعد أن تعرض لحالة إغماء، بعد أن ألقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع للسيطرة عليه بعد أن دخل في نوبة هياج، خلال محاولات القبض عليه.
وخرجت جثتا «قتيلة إمبابة ونجلتها»، من منزلهما بعزبة الصعايدة بإمبابة، إلى سيارة الإسعاف لنقلهما إلى مشرحة زينهم وذلك بعد انتهاء المستشار باهر حسن رئيس نيابة إمبابة من إجراء المعاينة التصويرية لمسرح الجريمة.
