رئيس التحرير
عصام كامل

السفارة السعودية بموسكو ترد على اتهامات مسئول إيراني للرياض

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصدرت السفارة السعودية في موسكو، بيانا ردا على تصريحات أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني على شمخاني لصحيفة كوميرسانت الروسية، التي قال فيها إن السعودية حاضنة للإرهاب.


وحسب "روسيا اليوم" قالت السفارة في بيانها إنها "تستغرب من تصريحات أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني على شمخاني لصحيفة كوميرسانت، وما تضمنته من افتراءات وأكاذيب مستهجنة بأن المملكة العربية السعودية حاضنة للإرهاب".

وعبر البيان عن رفض الرياض القاطع "لما ورد في تلك التصريحات من اتهامات وإساءات تعكس حقيقة المواقف السلبية التي تنتهجها إيران".

وتابعت السفارة في بيانها: "نعتبر أنه لا يحق لمن ساهمت دولته في تغذية النعرات الطائفية، ونشر الفوضى، ودعم ورعاية الإرهاب، مواصلة التضليل واستهداف الآخرين للتغطية على الجرائم التي ترتكبها الميليشيات الإيرانية والتابعة لها في سوريا، والعراق، واليمن".

واختمت السفارة بيانها بأن "هذه التصريحات إن دلت فإنما تدل على عدائية المواقف الإيرانية تجاه المملكة، وسعي إيران للبقاء دولة ثورية ملتزمة بالتوسع وانتهاك القانون الدولي".

وتابعت: يبدو أن شمخاني عندما حاول تلميع دور بلاده في مكافحة الإرهاب نسي أو تجاهل أن إيران هي البلد الوحيد الذي لم يتعرض لهجمات إرهابية، في حين تضررت منها المملكة العربية السعودية وغالبية الدول الغربية وروسيا.

ويبدو أنه نسي أيضًا أن بداية ظهور الإرهاب كانت منذ ثورة الخميني 1979، وأن العالم قبل ثورة الخميني لم يعرف الإرهاب أو تنظيماته مثل القاعدة، الذي لا يزال بعض أعضائه وعائلاتهم يعيشون في إيران، ولا يمكن للإيرانيين إنكار أنهم يعملون وبنشاط على تصدير الثورة إلى دول المنطقة، والحرس الثوري الإيراني لا يخجل، بل ويتفاخر بأنه درب أكثر من 200 ألف مقاتل وقام بتوزيعهم على دول المنطقة لإثارة الفوضى، ويفتخر العديد من المسؤولين الإيرانيين باحتلال أربع عواصم عربية، وهذا يؤكد أن إيران هي الطرف الأشد ضلوعًا في الاقتتال في المنطقة وإثارة للنعرات الطائفية ودعمًا للإرهاب، والجهة الأكثر زعزعة للاستقرار في المنطقة".
الجريدة الرسمية