زغلول صيام يكتب:عندما يكون الهاربون من التجنيد على قمة الهرم الرياضي في مصر
خلال الأيام الماضية وصلتني معلومات شبه مؤكدة أن هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية يخطط لاستبعاد بند الخدمة العسكرية من شروط الترشح للاتحادات واللجنة الأوليمبية وكنت أتوقع أن يكون هناك تكذيب أو تصحيح للمعلومة من المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة ولكن هذا لم يحدث، وبات الأمر حقيقيًّا تقريبًا !!
وهذا إن حدث فقل على الرياضة السلام خاصة وأن من يتصدر المشهد الآن مجموعة من أصحاب الملفات المتخمة بالملفات والمسكوت عنهم لغرض ما
لا يصح أن يكون المسئول الأول عن الرياضة في مصر (هشام حطب) هارب من التجنيد ومتهم في قضايا ينظرها القضاء والوزير لديه علم به ويعاونه مجموعة من رؤساء الاتحادات لم يكن يحلم أحدهم أن يمر أمام اتحاد .
هل معقول أن يدير اللجنة الأوليمبية العريان وجبر ومشرف وغيرهم؟ وما هي مؤهلاتهم؟
ولايعرف الوزير أن الظلم وصل للحلقوم من هؤلاء والذين يتفننون في التربح من الرياضة، وأكاد أجزم إننا نعيش الزمن الأسوأ وخلال ربع قرن مدة خدمتي في الصحافة لم أرى ما يحدث على الساحة الرياضية الآن والمثير أن الوزير لايستمع لأحد إلا هؤلاء وأثبتنا له في مقالات سابقة أن هؤلاء أفسدوا الرياضة ولكن تغاضى عن الأمر وهو لغز محير.
هؤلاء لايصلحون ومصر مليئة، وأي جهة رقابية لديها ملفات عن هؤلاء وتنتظر إشارة الوزير من أجل إظهارها ولكن لكل وقت أوان.
وأريد أن أسأل الوزير رغم إنني أعرف أنه لن يجيب: هل قانوني أن يقوم رئيس اتحاد الفروسية (هشام حطب) بضم فندق السلام كعضو جمعية عمومية في الاتحاد ؟ وأيضا فندق بشرم الشيخ وآخر في الإسكندرية ؟
أعتقد أن هناك أمورًا ستظهر في الأيام القادمة تثبت أن هناك أندية تخص رئيس اللجنة الأوليمبية أقاربه تم إشهارها إشهارًا مؤقتًا من داخل وزارة الرياضة وأعلم أن هناك رئيس اتحاد لعبة فردية شريك معه في 6 أندية خاصة.
وهناك ملف أراضي الدولة المنهوبة والتي تم الحصول عليها من الدولة كمزرعة خيول ثم بقدرة قادر تحولت إلى منشآت عملاقة ونادي والدولة تطالب أصحابها بـ185 مليون جنيه في ضوء قرارات الرئيس باسترجاع حق الدولة.. إلى هذا الحد هانت مصر عليكم.
ولا أرى مبررا واحدا يجعل الوزير يغض الطرف عن هؤلاء لأني أراهم يجرمون في حق الرياضة وبالمناسبة ليس إسماعيل الشافعي هو الحل خاصة وأن الرجل يتربح من الرياضة وقد وصلتني فواتير تثبت تعاملات الرجل مع اللجنه الأوليمبية في الملابس الرياضية وخلافه وجاءت هذه الأوراق عن طريق المجموعة إياها التي رأت أن ورقة الشافعي لابد من حرقها سواء في اللجنة الأوليمبية أو اتحاد التنس وللحديث بقية وبالأوراق والمستندات.
