رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الإعلام الإثيوبي يزعم وجود خطة مصرية إريترية لتدمير سد النهضة

 سد النهضة
سد النهضة

جددت صحف إثيوبية هجومها على مصر، متهمة القاهرة بالتنسيق مع إريتريا من أجل ما وصفته بتخريب سد النهضة.

ونقلت الصحف تصريحات للرئيس الإريتري بحسب «إرم» أكد فيها أن بلاده لديها علاقات مميزة وخاصة مع مصر وشهدت الفترات الماضية جهودًا لتعزيز العلاقات بين البلدين بشكل واضح وملموس.


وزعمت الوكالة الإثيوبية الرسمية الناطقة باللغة الأمهرية، أن الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتفق مع الرئيس عبدالفتاح السيسي على تخريب سد النهضة من خلال العمل المشترك بينهما خلال لقائهما في أكتوبر الماضي.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل نشرت صحيفة “أديس نيوز” الناطقة باللغة الأمهرية تقريرًا قديمًا لها بعنوان “مصر والسودان في مواجهة سد النهضة”، يقول إن رئيس جنوب السودان سلفاكير اتفق مع الرئيس السيسي خلال زيارته إلى القاهرة على خطة من أجل تدمير سد النهضة الإثيوبي.

وزعمت أن القاهرة وجوبا وقعتا اتفاقًا غير معلن للإبقاء على سلفا كير في السلطة مقابل مساعدته مصر على تدمير سد النهضة.

وسلّطت الصحيفة نفسها الضوء على أن هناك خطة ممنهجة ومحكمة من قبل كل من "مصر والسودان وإريتريا" من أجل تدمير الحلم الإثيوبي في بناء سد النهضة، على حد وصفهم.

وعلى الجانب الآخر، نفى الرئيس الإريتري أسياس أفورقي ما ورد في تقارير تزعم أن تعزيز العلاقات بين مصر وإريتريا هدفه تخريب سد النهضة الإثيوبي.

ونقلت صحيفة "سودان تريبيون" عن أفورقي تأكيده أن "المزاعم التي يدعيها النظام الإثيوبي حول كون العلاقات المصرية الإريترية تستهدف سد النهضة عارية من الصحة وتصدر عن عقلية مريضة".

جاء ذلك خلال مقابلة أجراها التليفزيون الإريتري مع أفورقي بمناسبة العيد الوطني الـ 26 للبلاد، حيث أكد أن العلاقات المصرية الإريترية تطورت بسرعة خلال وقت قصير وأن هذا سيعود بآثار إيجابية على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

وخرج توادروس أدهانوم، وزير الخارجية والصحة الإثيوبي، السابق ليؤكد أن العلاقات الإثيوبية بين مصر وإريتريا يربطها تاريخ قوي وكبير من العلاقات في كل المجالات وأن سد النهضة الإثيوبي لن يتم التوقف عن بنائه مهما تطلب الأمر.

وأوضح أدهانوم في تصريحات صحفية، أن وسائل الإعلام تخلق حالة من الجدل والنزاع بين البلدين لأنها تسلط الضوء على كلمات دون أخرى، معربًا عن أمله في تطور العلاقات المصرية والإريترية فيما يخص النهوض بأفريقيا كاملة.

وخاضت السلطات المصرية جولات تفاوضية بشأن سد النهضة تنوعت بين الخبراء الفنيين ووزراء الري وحدهم أو بمشاركة وزراء الخارجية ووصل لأعلى مستوى تمثيل باجتماع ضم زعماء الدول الثلاث في مارس 2015 تم خلاله توقيع اتفاق مبادئ.

وتسيطر على مصر تخوفات من تأثير سد النهضة –الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل– على حصتها السنوية من المياه البالغة 55.5 مليار متر مكعب، بينما يؤكد الجانب الإثيوبي أن السد سيمثل نفعًا في مجال توليد الطاقة وأنه لن يضر السودان أو مصر.
Advertisements
الجريدة الرسمية