رئيس التحرير
عصام كامل

7 أسباب تكشف غضب القيادة السياسية من دراما رمضان 2017

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت مصادر رفيعة المستوى عن غضب القيادة السياسية من الدراما والبرامج الرمضانية لهذا العام، بالرغم من مرور 48 ساعة على عرض الدراما التليفزيونية.


وقالت المصادر إن أسباب غضب القيادة جاء بسبب تناول الدراما التليفزيونية في رمضان الرقص والغناء المبتذل والسرقة وتجارة السلاح والمخدرات والإدمان والبلطجة والقتل ومشاهد الدم والعنف والشرب والأعمال المنافية للآداب والمصطلحات والإفيهات البذيئة الخارجة عن قيم المجتمع المصري.

وأضافت المصادر أن القيادة السياسية كانت تتوقع أن ترصد الأعمال الرمضانية التليفزيونية بطولات الشهداء وأسود قوات الشرطة والجيش ومن يدافعون عن الهوية والوطن والتصدي للمجموعات الإرهابية والعمليات الإجرامية ونجاح القوات المسلحة في توجيه ضربات قاصمة للعناصر التكفيرية.

وتابعت أنه كان من المتوقع عرض دراما تدعو إلى زيادة وعي الشعب وتماسكه وأن العمليات الإرهابية لن تزيد رجالها إلا إصرارا وقوة على تحقيق الأمن والاستقرار والمضى قدما نحو بناء المستقبل.

وقالت: كان من المتوقع عرض بطولات لشهداء الوطن أمثال الشهيد مجند الشحات فتحى شتا شهيد الكتيبة 101 الذي قدم روحه فداء للوطن في التاسع والعشرين من يناير 2015 حيث استطاع أن يذود عن مخزن الذخيرة الخاص بالكتيبة ونجح في إبعاد أحد العناصر الإرهابية عن الموقع قبل أن يفجر نفسه ويجود الشهيد بروحه دفاعا عن وطنه وصونًا لموقعه ولحياة زملائه أو الشهيد مجند محمد أيمن السيد شهيد الصاعقة الذي فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها في الخامس عشر من ديسمبر 2015 حينما افتدى ثمانية من زملائه باحتضانه أحد العناصر التكفيرية أثناء محاولته تفجير أحد المواقع العسكرية التابعة لمدينة العريش أو المقدم أحمد صلاح الدين مالك الذي استشهد خلال عملية مداهمة على عناصر إرهابية في سيناء أو شقيقه الرائد إسلام صلاح الدين مالك الضابط بوزارة الداخلية.

وأوضحت أن تناول الدراما لتلك البطولات من شأنها رفع الروح المعنوية والصمود لدى الدولة للمضي قدما في مكافحة الإرهاب والبناء وأن تلك النماذج يضربون مثلا رائعا لأبناء مصر المجندين بالقوات المسلحة والقادرين على البذل والعطاء وأن تضحيتهما لا تقتصر على حماية موقعيهما العسكريين وإنما تمتد لتشمل المساهمة في رفعة الوطن والدفاع عن شعبه وصون مقدراته لننعم جميعا بالاستقرار والأمن.

وتابعت أنه كان من المتوقع أن تعالج الدراما والبرامج الرمضانية والظواهر الاجتماعية السلبية مثل ظاهرة أطفال الشوارع والتحرش ومكافحة الأفكار المتطرفة والهدامة.
الجريدة الرسمية