«السياحة» تعلن حالة الطوارئ بالموانئ والمطارات لتسهيل سفر وعودة المعتمرين.. 850 ألف شخص أدوا المناسك حتى الآن.. توقعات بارتفاع الأعداد آخر رمضان.. وبعثة الوزارة تشرف على إجراءات التسكين بالس
أعلنت وزارة السياحة من خلال قطاع الرقابة على الشركات السياحية، حالة الطوارئ في جميع المطارات والموانئ المصرية والسعودية؛ استعدادًا لسفر المعتمرين وعودتهم خلال شهر رمضان الذي يمثل ذروة الموسم ويحقق أعدادا كبيرة وذلك على الرغم من الارتفاع الكبير في أسعار عمرة رمضان عن شهرى رجب وشعبان الماضيين، حيث بلغ عدد المعتمرين المصريين الذين أدوا المناسك حتى أمس الأحد، 850 ألف شخص ويتوقع الخبراء أن تصل أعدادهم مع نهاية شهر رمضان إلى مليون و100 ألف شخص.
الاستعدادات
واستعد قطاع الرقابة على الشركات لحالة الطوارئ بعمرة رمضان، حيث بدأ تشكيل اللجان الخاصة بتسيير حركة المعتمرين في المطارات والموانئ كما تم تكثيف وجود بعثة وزارة السياحة في كل من مكة والمدينة المنورة للإشراف على تسكين المعتمرين والتأكد من مطابقة الفنادق للبرامج المعتمدة من الوزارة، كما تقوم البعثة بالمرور الدوري على المعتمرين في أماكن إقامتهم بمكة والمدينة المنورة للتأكد من تلقيهم الخدمات المتعاقد عليها مع الشركات السياحية المنظمة لرحلات العمرة.
وأكد صبح عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية للنقل السياحى، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة أن لجان وزارة السياحة المنتشرة في موانئ نويبع بجنوب سيناء والعقبة بالأردن ومنفذ حالة عمار على الحدود السعودية الأردنية أعلنت درجة الاستعداد القصوى لتسهيل حركة المعتمرين في رحلات الذهاب والعودة لمنع حدوث أي تكدسات توثر سلبًا فى الموسم خلال شهر رمضان.
وقال صبح عبدالفتاح في تصريح لـ«فيتو» خلال اتصال هاتفى من المملكة العربية السعودية، إن لجان وزارة السياحة وبعثتها المركزية بمكة المكرمة والمدينة المنورة تواصل رعاية المعتمرين على مدى اليوم والتأكد من تلقيهم جميع الخدمات المتعاقد عليها مع الشركات السياحية المنظمة لرحلات العمرة هذا العام، كما تقوم البعثة بالتحقيق الفورى مع أي شركة يتم تقديم شكوى من المعتمرين تجاهها سواء خاصة بالسكن أو التقصير في الخدمات.
وأضاف عبدالفتاح أن هناك تعليمات مشددة من كل من وزير السياحة محمد يحيى راشد ومحمد شعلان، رئيس قطاع الشركات، بعدم التهاون مع أي شركة تتسبب في حدوث مشكلات للمعتمرين، مشيرا إلى لجان وزارة السياحة تقوم بالمرور على مساكن المعتمرين على مدى الساعة من خلال ورديات، حيث تم تقسيم اللجان إلى مناطق طبقًا لأماكن إقامة المعتمرين المصريين، كما تقوم تلك اللجان أيضا بمتابعة المعتمرين الذين يتعرضون لظروف مرضية أثناء وجودهم بالمستشفيات السعودية حتى المثول للشفاء والعودة إلى مساكنهم وتأدية الصلوات بالحرمين الشريفين في مكة والمدينة.
