أسرار دفاع وزير التعليم عن ياسر عبد العزيز «تقرير»
واجه ياسر عبد العزيز مدير عام التعليم الثانوي والقائم بتيسير أعمال الإدارة المركزية للتعليم الثانوي والخاص والدولي، هجمة شرسة خلال الأيام الماضية؛ بسبب اتهام سابق له في القضية رقم 31474 لسنة 2016 بعدم تنفيذ حكم قضائي وقت أن كان مديرًا لإدارة غرب القاهرة التعليمية، وهي القضية التي حصل فيها على البراءة بعد ذلك، بحكم شهادة صادرة من نيابة جنوب الجيزة، حصلت "فيتو" على نسخة منها- الهجمة التي واجهها "عبد العزيز" كان في مقابلها دفاع كبير من وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، الذي أكد ثقته في براءة "عبد العزيز" من تلك الاتهامات، وأنه مثال للقيادة ذات الكفاءة التي تقوم بمهامها على الوجه الأكمل.
لم تكن تلك هي المعركة الوحيدة التي خاضها ياسر عبد العزيز، خلال عامي 2015 و2016 دخل مدير التعليم الثانوي في معركة طاحنة مع أحد قيادات مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، والذي كانت له بعض المصالح الخاصة في عدد من المدارس الخاصة بغرب القاهرة والتي رفض ياسر عبد العزيز تمريرها وقت أن كان مديرًا لتعليم غرب القاهرة، وقد كان ما حققه ياسر عبد العزيز في "غرب القاهرة" سببًا رئيسيًا في اختياره مديرًا عامًا لإدارة السيدة زينب التعليمية، والتي تعد واحدة من أصعب الإدارات التعليمية بالقاهرة، وكانت فاطمة خضر مديرة مديرية التربية والتعليم توليه ثقة كبيرة بسبب ما استطاع إنجازه في السيدة زينب، وقد أهلته تلك الأمور إلى أن يصبح وكيلًا لمديرية التربية والتعليم في الجيزة خلفًا لمحمد عبد الهادي الذي تولى منصب مدير المديرية.
يشتهر ياسر عبد العزيز داخل ديوان عام الوزارة منذ التحق بالعمل مديرًا للتعليم الثانوي قبل ثلاثة أشهر، بأنه قيادة تحوز ثقة وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، وله خبرة كبيرة في مجال العمل الميداني والإداري في التربية والتعليم، فقد بدأ حياته مدرسًا للرياضيات بمدرسة علي عبد اللطيف الإعدادية بنين بإدارة غرب القاهرة التعليمية، ثم أعير إلى المملكة العربية السعودية معلمًا للرياضيات لمدة 11 عامًا، ثم مدرسًا للرياضيات للمرحلة الثانوية بمدرسة كلية البنات التجريبية، ثم تم اختياره مديرًا للمتابعة وتقييم الأداء بمشروع تطوير التعليم الأساسي بالاتحاد الأوروبي ووزارة التربية والتعليم، ثم تم اختياره مديرًا للتدريب بمشروع تحسين التعليم الثانوي بالبنك الدولي، ثم منسقًا لمشروع المعونة الأمريكية، ومنفذا لمشروع الإصحاح البيئي بالتعاون مع اليونيسيف، ثم تولى منصب وكيل إدارة المستقبل التعليمية، ثم وكيلًا لإدارة روض الفرج ثم مديرًا لها لمدة عام، ثم انتقل مديرًا لإدارة غرب القاهرة التعليمية، ومنها إلى منصب مدير عام السيدة زينب، ثم وكيلًا لمديرية التربية والتعليم بالجيزة، قبل توليه منصب مدير التعليم الثانوي.
يذكر أن ياسر عبد العزيز من مواليد عام 1965، وهو حاصل على الماجستير في العلوم البيئية ويحضر حاليًا لرسالة الدكتوراه، وهو حاصل على عدد من الدورات التدريبية المتنوعة في القيادة والتعليم ومنها دورتان إحداهما في الصين والأخرى في إنجلترا.
