رئيس التحرير
عصام كامل

أشهر رءوس قيادات الجماعات الإرهابية في المنيا.. «تقرير»

الشيخ ربيع شلبى،
الشيخ ربيع شلبى، القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية

كشفت قيادات سابقة بالجماعات الدينية، رءوس المتطرفين في المنيا، بعد الحادث البشع، الذي راح ضحيته، عشرات من الشهداء والمصابين الأقباط، صباح اليوم الجمعة.


وقال الشيخ ربيع شلبى، القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية: إن الجماعات المتشددة بالمنيا عديدة وتنتمى إلى فرق مختلفة خاصة بقرية بنى وركان بالعدوة، والتي شهدت الحادث الإرهابى اليوم، والتي تعد مركز ثقل الجماعة الإسلامية ودواعشها الذين يميلون إلى العنف والإرهاب، مثل عاصم عبد الماجد ورجب حسن الملقب بأبو عبد الله وعلى الديناري وإبراهيم أبو رجيلة، وهم من متشددي الجماعة الإسلامية، بالإضافة إلى أسامة حافظ رئيس مجلس شورى الجماعة من المنيا.

وأضاف شلبي، في تصريحات خاصة، أن عناصر الجماعة الإسلامية من الذين ينتمون إلى فكر داعش، ومنهم أيمن عسكر ونبيل سعد، وهؤلاء أعوان أبو العلا عبد ربه قيادى الجماعة الإسلامية الذي قتل مؤخرا بسوريا، بالإضافة إلى شعبان هريدى المعروف باسم أبو مجاهد، وكان قد صدر ضده حكمان بالإعدامـ وخرج وقت مرسي وهناك نجله مجاهد شعبان الذي عاد من السودان، وهناك ياسين عبد العال الملقب بأبو طارق، وهذه العناصر كلها تحتضنها المخابرات السودانية.

وتابع شلبي، أن حادث العدوة الإرهابي أكد نشاط الجماعات الإرهابية داخل المنيا، خاصة المدعومة من السودان والهاربين إليها بعد اتهامات السودان لنا بدعم معارضي درافور بالسلاح.

ومن جانبه أكد صبرة القاسمى، القيادى الجهادى السابق والباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن محافظة المنيا من المحافظات التي تجد فيها التيارات الإسلامية بمختلف مسمياتها أرضا خصبة للنمو وممارسة نشاطها الإرهابى، وإن كانت الأكثرية لعناصر الجماعة الإسلامية ومنهم عاصم عبد الماجد وأسامة حافظ.

وأضاف القاسمي، أن حي أبوهلال جنوب مدينة المنيا يضم فئات فقيرة جدا معظمهم لم يكمل تعليمه، وهو معقل لجماعتي الإخوان والجماعة الإسلامية منذ قديم الزمن، حيث يسيطر المتشددون على أكبر مسجدين بالمنطقة، وهما الرحمن ومسجد عمر بن الخطاب.

وأوضح القاسمي، أن عاصم عبدالماجد وغيره من قيادات الإرهاب ترعرعوا في هذا المكان، واستغلت الجماعة الإسلامية وجماعة الإخوان الإرهابية المنطقة التي تتسم بالكثافة السكانية، في التحضير لكل أعمال العنف والإرهاب التي تقوم بها في محافظة المنيا، حيث كان يتم التجمع بالمنطقة في ساحة مسجد عمر بن الخطاب، الذي كانت تستولي عليه المحظورة، وعلى بعد عدة أمتار تستولي الجماعة الإسلامية على مسجد الرحمن قبل أن تفرض الدولة سيطرتها على المسجدين وتعيدهما للأوقاف.

وأشار الشيخ عوض الحطاب، القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية، إلى أن المنيا تعد المركز الرئيسي للجماعة الإسلامية فهم الفصيل الأكبر في منطقتى العدوة وأبو هلال، ورغم اختفاء تجاوزات الجماعة القديمة خلال حقبة التسعينيات إلا أن نفوذ الجماعة الإسلامية والإخوان هو الأكبر في المنطقة الفقيرة العشوائية، بعد قيام الجماعة بإنشاء جمعيات خيرية ومستوصفات طبية لتقديم الرعاية الصحية مجانًا مع الأدوية، ودفع مصروفات الطلاب المدرسية من الفقراء وشراء كتب خارجية لهم وتوزيع مواد غذائية دورية مجانًا في ظل نقص كبير في الخدمات والمرافق، ولا يعترف المقيمون بالمنطقة بدور الدولة، ويرون أنفسهم من المهمشين الذين لا ينظر إليهم سوى أنصار الجماعات الإسلامية.
الجريدة الرسمية