وكيل وزارة الصحة بقنا: الانتهاء من بناء 3 مستشفيات بالمحافظة في مارس 2018
- الرؤية ستتضح من مستشفيات ابوتشت ودشنا ونجع حمادي بنهاية العام
- هناك نقص بحضانات الأطفال بالمستشفيات الحكومية بقنا ولكن ليس بالمعنى الكارثي
- هذه حقيقة بيع الدولة لمستشفيات التكامل والقوافل الطبية تخضع لشروط معينة
- لاتوجد أزمة بين مستشفيات المحافظة والجامعة
*ماذا عن القواعد والشروط التي تم وضعها للقوافل الطبية التي تجوب قرى قنا؟
الوزارة وضعت قواعد لعدم الخلط بين القوافل العلاجية وقوافل تنظيم الاسرة، وقطاع تنظيم الاسرة هو الذي يتولى إدارة القوافل، وهنا في قنا وضعنا شروطا منها القري الأكثر احتياجًا والأكثر فقرًا والقري المحرومة من الخدمة الطبية، والقوافل تتم كل 15 يومًا قافلتين وهو ما يعني أن هناك شهريًا 4 قوافل بإجمالي 24 قافلة سنويًا، بها جميع التخصصات المختلفة "انف اذن وحنجرة، نساء وتوليد والأطفال،الباطنة،الرمد، جراحة عامة" محملة بأدوية كاملة جميعها مجاني وهي منفصلة عن ادوية المديرية حيث أنها تأتي من القاهرة مباشرة ويتم توزيعها على القوافل فور وصولها فضلًا عن تقديم خدمة الأشعة والمعمل.
*ماذا عن مخزون الأدوية؟
كانت الفترة الماضية عصيبة نوعًا ما بسبب المشكلات مع شركات الأدوية، ومنذ أسبوعين تقريبًا حدثت انفراجة في الأدوية، ولدينا مخزون يكفينا من شهرين إلى 3 أشهر على مستوى المحافظة بالكامل، وأؤكد على أن ملف الأدوية يدار مركزيًا من ديوان المديرية نظرًا لخطورة هذا الملف.
*هل يوجد أزمة في المحاليل بالمستشفيات المركزية والعامة في قنا؟
لا يوجد أي شكاوى أو أزمات في المحاليل بالمستشفيات العامة والمركزية والوحدات الصحية، والمديرية لم ترصد أي شكوى حتى اليوم في هذا الشأن وعلي العكس تمامًا مستشفيات قنا كان توزع محاليل على المستشفيات التي تعاني من النقص كمستشفى الجامعة بقنا ومستشفى الأقصر الدولي على سبيل المثال.
*متى سيتم الانتهاء من مستشفيات ابوتشت ودشنا ونجع حمادي ؟
من المتوقع أنه بنهاية هذا العام تكون الرؤية أوضح، ومزمع الانتهاء من بناء 3 مستشفيات في مارس عام 2018 ستصبح جاهزة للأساس، والتكلفة تخطت أكثر من نصف مليار جنيه حتى اللحظة ومن المتوقع الزيادة بشكل أكبر، لتصبح تلك المستشفيات صروحا طبية تخدم آلاف المرضى في تلك المراكز والوزارة أطلقت سقف الموازنة لتلك المستشفيات الثلاثة، أي زيادة الوزارة تستجيب مباشرة وهذا حدث بالفعل في 3 مستشفيات خاصة أننا في دشنا كنا ننتوي بناء مبنى واحد و10 مبان سيتم تطويرهم إلا أن الوضع اختلف واصبح البناء لأكثر من 11 مبنى جديدا.
*هل سيقابل تلك الصروح الطبية الثلاثة عجز في الأطباء ؟
يوجد العديد من الأفكار خارج الصندوق وهذا من حظنا وافتتاح 9 مستشفيات في خلال الفترة الماضية في محافظات أخرى خير دليل على ذلك، حيث الانتدابات والتعيين ومكافأت وعروض للأطباء الذين يوافقون على العمل بالمستشفيات التي توجد في المراكز والبعيدة والمناطق النائية، لذا نحن نأمل خيرًا في هذا الأمر خلال عام 2018 والوزارة بالفعل بدأت تضع يدها على ملف القوى البشرية وبدأنا عمل بنية تحتية غير مسبوقة.
*كم عدد الوحدات الصحية وتأثيرها على المواطن القنائي؟
في البداية يجب التنويه إلى أن الوحدة الصحية عملها الأساسي وقائي وهذا العمل يصل إلى 80% والباقي علاجي، فالوحدة الصحية تقوم بسحب عينات المياه ومراقبة الأغذية والتطعيم ومتابعة السيدات الحوامل ومتابعة الأطفال وتنمية المرأة صحيا وتثقيفها، وهذا لا يعني أن 20% العلاجي غير مهم ولكن هذا لتوضيح الصورة حتى يعي المواطن دور الوحدة بشكل كامل، والوحدة تسعى لتأدية واجبها، واعترف بوجود نقص في الأطباء في شهرى مايو ويونيو بسبب خروج الأطباء للنيابات في المستشفيات، وقريبًا سيكون هناك انفراجه في هذا الأمر، مشيرًا إلى أنه يوجد لدينا 241 وحدة صحية على مستوى 9 مراكز بينهم 9 مكاتب صحة.
*ماذا عن أزمة التمريض؟
جاء الينا 75 ممرضة هذا العام تم توزيعهم على قنا العام وحميات قنا بسبب الأقسام الجديدة التي سيتم افتتاحها والتي تم افتتاحها أيضًا خلال الفترة الماضية وتحتاج إلى قوة بشرية من التمريض منها العناية المركزة للكبار وعناية الأطفال بستة أسرة وسيتم تشغيلها بشكل كامل وتشغيل حضانات الأطفال بنحو 8 أسرة بالتنفس الصناعي بقنا العام وسيتم افتتاح الطابق الثالث بحميات قنا خلال الفترة المقبلة سيكون به قسمين عناية وكبد وهذه سابقة تعد الأولى من نوعها وعناية حميات وهذه لأول مرة أيضًا وتحملنا الكثير من اللوم بسبب هذا القرار ولكن هذا للصالح العام.
*هل هناك نقص في حضانات الأطفال بالمستشفيات الحكومية بقنا؟
ليس نقصا بالمعني الكارثي ولكن لايوجد فائض بشكل دائم بسبب الإقبال على حضانات المستشفيات الحكومية بالمحافظة نظرًا للعناية الفائقة بتلك الحضانات، ولدينا بيان دائم على موقع المديرية لنسبة الإشغال بالحضانات وتتراوح نسبيا بين 70 إلى 100% وعلي قدر المستطاع نسعى خلال هذه الفترة لتقليل العبء على المواطن في إيجاد حضانات بشكل دائم وستوفر الوزارة عددا من الحضانات خلال الفترة المقبلة لنا، ولا نستطيع إنكار الدور الخيري في تبرعات بعض أهل الخير بالحضانات للمستشفيات العامة والمركزية.
*هل سيكون هناك وحدات ستدخل التطوير خلال الفترة المقبلة ؟
دخول وحدة للتطوير أو البناء والتشييد هو قرار من المكتب الاستشاري الهندسي بجامعة الأزهر أو هيئة الأبنية التعليمية وهذان المكانان هما ما تعاقدت معهم الوزارة لاتخاذ مثل هذه القرارات، وهناك من 10 إلى 20 وحدة يدخلون إلى التطوير والإحلال وتجديد شهريًا.
*كيف ترى قرار بيع الدولة لمستشفيات التكامل ؟
لا يوجد قرار ببيع مستشفيات التكامل وهذا القرار يتم طرحه كثيرا، ويوجد لدينا 19 مستشفى تكامليا على مستوى المحافظة تم تجهيز 6 منهم لإعادة تأهيلهم والاستفادة منهم كمستشفيات متخصصة للأطفال والنساء والصحة الإنجابية وغيرها من التخصصات الأخرى، وملف مستشفيات التكامل منذ عام 1997 لم يأتي وزير إلا وكان يري الملف ويتركه دون النظر إليه تحسبًا لردود الأفعال لخطورة هذا الملف الشائك.
*ما الجديد في المنظومة الصحية خلال الفترة المقبلة بالمحافظة ؟
نعمل بخطة الوزارة للقضاء على فيروس "سي" بمختلف قرى ومراكز المحافظة، ونسعى خلال الفترة المقبلة لتجهيز وحدة فيروسات بقطاع الشمال في المحافظة لتخفيف العبء على المرضى في قرى ومراكز شمال المحافظة، سيكون المقر فوق مستشفى حميات نجع حمادي، فضلًا عن تجهيز مراكز الاورام بقنا بالعديد من الأجهزة الطبية المتخصصة، فضلًا قسطرة القلب والرنين بقنا العام وحدة الكبد والمناظير بالحميات.
*هل هناك تنسيق بين قنا الجامعي ومستشفيات الصحة بالمحافظة؟
كنا نعاني في السنوات السابقة هذا الأمر إلا أنه حدث انفراجة في الاوانة الأخيرة ولدينا تنسيق حاليًا في مختلف التخصصات التي تعاني مستشفيات الصحة بقنا من عدم وجودهم وهما القلب والمخ والأعصاب، ولكن يوجد تحسن في تطبيق البروتوكول حيث تم إيجاد وسيلة للتواصل بيننا وبينهم وكان هذا في السابق غير موجود.
*هل هناك مستشفيات ستدخل تطوير الفترة المقبلة ؟
نعم وهى نقادة والوقف، وتم تخصيص 40 مليون جنيه لمستشفى قوص المركزي وجار دراسة هذا الأمر للتوصل إلى الأقسام التي تحتاج تطوير في الفترة المقبلة سيتم الانتهاء من تلك الدراسة.
