رئيس التحرير
عصام كامل

مصر تبحث مع الشركاء الدوليين كيفية التصدي للجماعات الإرهابية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شاركت مصر بوفد رفيع المستوى في المؤتمر الدولي الذي استضافته العاصمة الإسبانية مدريد؛ لبحث كيفية مواجهة الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط وملاحقتها والتخفيف عن ضحاياها.


وترأس وفد مصر السفيرة ليلى بهاء الدين مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان والمسائل الاجتماعية والإنسانية الدولية، والتي أكدت في البيان الذي ألقته أمام المؤتمر أن الوقت حان لتبني المجتمع الدولي موقفًا واضحًا ومتسقًا من أجل القضاء على الإرهاب وما يمثله من تهديد متصاعد بشتى أنحاء العالم.

وأوضحت بهاء الدين أن الإرهاب الأسود بجرائمه النكراء واستهدافه للكنائس في مصر إنما يسعى إلى ضرب الوحدة الوطنية، وتمزيق اصطفاف الشعب كجبهة واحدة في مواجهة هذه الظاهرة البغيضة.

وأشادت مساعد وزير الخارجية في هذا السياق بالجهود الكبيرة التي يقوم بها الأزهر الشريف والكنيسة المصرية لترسيخ ثقافة الحوار بين كافة الأديان وتدعيم قيم التعاون المشترك، وهو ما عكسته زيارة قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لمصر الشهر الماضي لإعادة إطلاق حوار الأديان بين الكنيسة الكاثوليكية ومؤسسة الأزهر الشريف.

كما اقتبس بيان وفد مصر من كلمة الرئيس أمام القمة الإسلامية-الأمريكية بالتأكيد على ضرورة وقف التمويل والدعم السياسي والعسكري واللوجيتسي للإرهابيين، وامتناع الدول عن توفير ملاذ آمن لهم أو السماح باستخدام أراضيها أو وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي من أجل للترويج لأجندة جماعات الإرهابية السياسية ونشر أفكارهم المسمومة.

وتأتى المشاركة المصرية في مؤتمر مدريد في إطار الجهود المصرية لتكثيف التشاور والتنسيق مع كافة الأطراف الدولية الفاعلة لضمان وقف الدعم الخارجى بكافة صوره للجماعات الإرهابية، والتصدي الحازم للفكر المتطرف الذي يحرك تلك الجماعات.
الجريدة الرسمية