رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

4 أضرار نفسية على الأطفال من مشاهدة برامج المقالب

فيتو

أصبحت برامج المقالب تنتشر بشكل كبير، وتنوعت أفكارها، وأصبح الطفل مشاهدا جيدا لمثل هذه البرامج، دون أن يدرك الوالدان أنها قد تؤثر على نفسية الطفل.


وتشير سهام حسن، الخبيرة النفسية، إلى أن مشاهدة الطفل لبرامج المقالب التي تنتشر في شهر رمضان الكريم، لها تأثيرات سلبية على الطفل، وتتمثل فيما يلي:

- الكثير من الأطفال يحاولون تقليد ومحاكاة مثل هذه البرامج، خاصة أنهم يرون أن رد فعل الوالدين يكون مقبولا، من خلال الضحك المتواصل على هذه المقالب.

- بالنسبة لتأثير برامج المقالب على سلوكيات الطفل، فلا بد أن نعلم أن في كل إنسان جانبي الخير والمظلم، وبعض هذه المقالب يقوم على إخافة الآخرين، وينتهي المقلب بالضحك والاستحسان من جميع فريق العمل، مما يحرك الجانب المظلم لدى الطفل، مبكرا، ويحفز لديه السلوك العدواني، والتلذذ بتعذيب الآخرين.

- تنمي هذه البرامج لدى الطفل عدم تحمل المسئولية، واتخاذ كل الأمور باستخفاف واستهزاء، والاستهتار بمشاعر الآخرين.

- تسرب الكلمات البذيئة إلى مسامع الطفل من 3 إلى 4 سنوات، والتي يخرجها الضيوف بعد اكتشافهم للمقلب، والذي يقابله صاحب المقلب بالضحك، بل وبالاعتذار للضيف الذي تعرض للمقلب.

بالنسبة للطفل من سن 8 إلى 9 سنوات فأكثر، فقد يبدأ في تطبيق مثل هذه المقالب في محيط الأسرة، خاصة أن بعض هذه البرامج، تتعمد الوقيعة بين الزوجين، فيمكن للطفل أن يحاول تَكرار ذلك مع والديه، وبعد أن يتفاقم الموقف، يمكنه في النهاية الاعتراف بأن كل ما حدث ما هو إلا مقلب.

وتنصح الخبيرة النفسية بضرورة أن يحرص الوالدان على تهيئة الطفل نفسيا لرفض مثل هذه البرامج، وذلك من خلال البدء ببرامج الكرتون؛ فمعظمها يقوم على مواقف يستحيل تنفيذها على أرض الواقع، كأن تموت وتتقطع بعض الشخصيات الكرتونية، ثم تعود للحياة من جديد، فلا بد من توضيح أن كل ما يحدث في مثل هذه الأفلام لا تمت للواقع بصلة، وغير واقعية، حتى يستطيع إدراك واستيعاب الفرق بين الخيال والواقع.

ثم ننتقل إلى برامج المقالب، ونشرح للطفل أنها تعتمد على إيذاء الآخرين، وهو ما لا يجب تقليده، أو محاكاته في الواقع.




Advertisements
الجريدة الرسمية