رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل اعترافات المتهمين بتنظيم ولاية داعش الصعيد .. «تقرير»

داعش
داعش

أقر المتهم الأول مصطفى أحمد محمد عبد العال خلال تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء الدين في قضية "داعش الصعيد" بتأسيسه وتوليه قيادة جماعة تعتنق أفكار تنظيم داعش القائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة و وجوب الخروج عليهم وقتالهم بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية، وقيامه وبعض أعضائها بارتكاب عملية عدائية باستهداف سيارة لنقل الأموال بمحافظة كفر الشيخ وحيازته أسلحة نارية وذخائر.


وقال: "إنه في غضون عام 2014 اعتنق الفكر القائم على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة ووجوب الخروج عليهم وقتالهم بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية، وأن اعتناقه لتلك الأفكار كان على إثر اطلاعه على مطبوعات تتناول الأفكار التكفيرية وإصدارات تنظيم داعش الإلكترونية الداعمة لها".

وأضاف: "إنه في غضون عام 2015 أسس وتولى قيادة جماعة يعتنق أعضاؤها أفكارًا تكفيرية الغرض منها تنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة مكونة من أربعة خلايا تنظيمية، تولى مسئولية الأولى المتهم الثالث، وضمت المتهم السابع والخمسين وآخرين، وتولى مسئولية الثانية المتهم السادس الذي خلفه المتهم الثاني عشر في قيادتها، وتولى مسئولية الثالثة المتهم السابع، وضمت كل من المتهمين الثامن عشر، التاسع عشر، وعلى إثر ذلك قام عناصر تلك الجماعة بتقديم البيعة له على السمع والطاعة".

كما أضاف: "إنه أعد لعناصر تلك الجماعة برنامجًا تدريبيًّا قائمًّا على محورين، أولهما فكرى تمثل في إمدادهم بإصدارات إلكترونية تحوي التأصيل الشرعي لأفكارهم التكفيرية، والثاني بدني تمثل في تكليفهم بتلقي تدريبات بدنية استعدادًا لتنفيذ عملياتهم العدائية فضلًا عن تكليفهم باتخاذ تدابير أمنية للحيلولة دون ضبطهم تمثلت في اتخاذهم أسماء حركية والتواصل فيما بينهم بواسطة برامج اتصال مؤمنة – التليجرام".

أشار إلى أن: "تلك الجماعة اعتمدت في تمويلها على ما أمدها به أعضاؤها من أموال وأسلحة نارية وذخائر حيث وفر هو والمتهمون/ السادس، السابع، الثامن عشر مبلغ ستة وعشرين ألف جنيه لشراء أسلحة نارية وذخائر ضبط منها حوزته مبلغ ثلاثة عشر ألف جنيه، كما أمده المتهم السادس ببندقية آلية وذخائر وعبوة ناسفة لاستخدامها في تنفيذ عملياتهم العدائية".

وتواصل إلكترونيًّا مع بعض القيادات بتنظيم داعش بالخارج منهم الحركيين/ بشير، أياد اللذان كلفاه بإعلان جماعته كولاية تابعة لتنظيم داعش داخل البلاد - تحت مسمى ولاية الصعيد - وأن يتواصل مع المتهم الرابع عشر لإمداده بالأسلحة النارية والذخائر اللازمة لارتكاب عملياتهم العدائية.

إن المتهمين الثاني، الرابع أسسا وتوليا قيادة خلية تنظيمية بمحافظة كفر الشيخ يعتنق أعضاؤها أفكارًا تكفيرية الغرض منها تنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة ضمت كل من المتهمين الرابع عشر، الثاني والعشرين، السابع والثلاثين، وبتولي المتهم الرابع عشر مسئولية التواصل بين جماعته وباقي الخلايا التنظيمية التابعة لتنظيم داعش داخل البلاد.

وأضاف: "بأنه في غضون عام 2016 – وفي إطار تنفيذ عملياتهم العدائية – فقد اضطلع والمتهمون الثاني، الثالث، الرابع، الرابع عشر، الثامن عشر، التاسع عشر، الثاني والعشرين، السابع والثلاثين باستهداف سيارة لنقل الأموال على طريق كفر الشيخ - بلطيم والاستيلاء على محتواها كرهًا باستخدام أسلحة نارية – بنادق آلية وخرطوش ومسدسات، بأن صد المتهمين الثاني والعشرين، السابع والثلاثين السيارة وتحركات قوات الشرطة أثناء التنفيذ، بينما اضطلع المتهم الرابع بتتبعها بسيارة - أمده بها المتهم الرابع عشر – ثم حول المتهم التاسع عشر مسار السيارات للجهة المقابلة عقب مرورها باستخدام أقماع بلاستيكية، وما إن اقتربت السيارة من مكان التنفيذ حتى قام المتهم الثاني باستيقافها بإلقاء كتل حجرية أمامها وأطلق المتهم الرابع عشر وابلًا من الأعيرة النارية صوبها من بندقية آلية، ثم قام المتهم الثالث بإفراغ محتوى مطفأة إخماد الحريق داخلها فأجبر مستقليها على الترجل عنها وبادر بتقييدهم ثم دلف المتهمان الثامن عشر، التاسع عشر لداخلها وقاموا بالاستيلاء على محتواها - من بطاقات شحن هواتف نقالة وسلاح ناري – بندقية خرطوش - ولاذوا جميعًا بالفرار".

وسعى والمتهمون الثاني، الثالث، الرابع، الرابع عشر، الثامن عشر، التاسع عشر، الثاني والعشرين، السابع والثلاثين للاستيلاء على محل للذهب مملوك لأحد أبناء الطائفة المسيحية بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ كرها، إلا أن وجود منشأة شرطية على مقربة منه حال دون إتمام جريمتهم.

أقر المتهم الثاني محمد عبد الفتاح حامد السيد البحيرى –حركى مالك- بالتحقيقات بتأسيسه وتوليه قيادة خليتين تنظيميتين تعتنقان أفكار تنظيم داعش القائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة ووجوب الخروج عليهم وقتالهم بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية، وقيامه وآخرين بارتكاب عملية عدائية باستهداف سيارة لنقل الأموال بمحافظة كفر الشيخ وحيازته أسلحة نارية وذخائر.

وأضاف: "إنه في مطلع عام 2016 تعارف والمتهم الرابع بواسطة المتهم الثاني والعشرين على المتهم الأول الذي كلفهما بتأسيس خلايا تنظيمية تابعة لتنظيم داعش داخل البلاد تتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة، ونفاذًا لذلك التكليف فقد قام بتأسيس وتولي قيادة خليتين تنظيميتين يعتنق أعضاؤهما أفكارًا تكفيرية الغرض منهما تنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة ضمت الأولى المتهمين التاسع، الرابع والعشرين، الخامس والعشرين، السابع والعشرين، الثامن والعشرين، وضمت الثانية المتهمين الثالث عشر، الثلاثين، الحادي والثلاثين، الرابع والثلاثين، الخامس والثلاثين، وفي ذات الإطار قام المتهم الرابع بتأسيس وتولى قيادة خلية تنظيمية يعتنق أعضاؤها ذات الأفكار التكفيرية ضمت كلًا من المتهمين الرابع عشر، الثاني والعشرين، الثالث والعشرين، السابع والثلاثين، السابع والأربعين".

وأضاف: "إنه أعد لعناصر تلك الخلايا برنامجًا تدريبيًّا قائمًا على محورين، أولهما فكرى تمثل في عقد لقاءات تنظيمية لهم بمسكنه لصقلهم فكريًّا ولتدارس التأصيل الشرعي لأفكارهم التكفيرية وإمدادهم بمطبوعات وإصدارات داعمة لتلك الأفكار، وثانيهما عسكري تمثل في سعيه لإقامة معسكرات لتدريب عناصر تلك الخلايا على استخدام الأسلحة النارية والذخائر وتكليفهم بتلقي تدريبات بدنية استعدادا لتنفيذ عملياتهم العدائية فضلًا عن اتخاذهم تدابير أمنية للحيلولة دون ضبطهم تمثلت في اتخاذهم أسماء حركية والتواصل فيما بينهم بواسطة أحد برامج الاتصال المؤمنة- التليجرام".

وتابع: "إنه بتاريخ 28/8/2016 – وفي إطار تنفيذ عملياتهم العدائية – اضطلع والمتهمون الأول، الثالث، الرابع، الرابع عشر، التاسع عشر، الثاني والعشرين، السابع والثلاثين باستهداف سيارة لنقل الأموال على طريق كفر الشيخ - بلطيم والاستيلاء على محتواها كرهًا باستخدام أسلحة نارية – بنادق آلية وخرطوش ومسدسات- وذخائر، بأن قام المتهمان الثاني والعشرين، والسابع والثلاثين برصد السيارة وتحركات قوات الشرطة أثناء التنفيذ، بينمـــا اضطلع المتهم الرابع بتتبعها بسيارة - أمده بها المتهم الرابع عشر – ثم قام المتهم التاسع عشر بتحويل مسار السيارات للجهة المقابلة باستخدام أقماع بلاستيكية.

وما إن اقتربت السيارة من مكان التنفيذ حتى قام باستيقافها بإلقاء كتل حجرية أمامها وأطلق صوبها عيارًا ناريًّا من مسدس بينما قام المتهمان الأول، الرابع عشر بإطلاق وابلًا من الأعيرة النارية صوبها من بندقيتين آليتين، واضطلع المتهم الثالث بإفراغ محتوى مطفأة إخماد حريق داخلها فأجبر مستقليها على الترجل عنها وبادر بتقييدهم، أعقبها قام المتهم التاسع عشر وأخر بالدلوف إلـى السيارة والاستيلاء على محتواها - من بطاقات شحن هواتف نقالة وسلاح ناري – بندقية خرطوش - ولاذوا جميعًا بالفرار".

و في ذات السياق سعى والمتهمون الأول، الثالث، الرابع، الرابع عشر، التاسع عشر، الثاني والعشرين، السابع والثلاثين للاستيلاء على حانوت لبيع المصاغ الذهبية مملوك لأحد ابناء الطائفة المسيحية بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ كرها، إلا أن وجود منشأة شرطية على مقربة منه حال دون إتمام جريمتهم.

وأضاف: "إن المتهم الحادي والثلاثين أمده بعين سكنية بمنطقة محرم بك بمحافظة الإسكندرية لإيوائه، وإنه كلف المتهم التاسع بإيصاله بالمتهم الأول عبر المتهمة السادسة عشرة لإمداده بمسكن آخر لإيوائه، فأمدته الأخيرة بواسطة المتهمة السابعة عشر بعين سكنية بمنطقة الورديان -محافظة الإسكندرية".

وأوضح: "أن المتهمة السادسة عشرة تولت مسئولية الاتصال بين قيادات تنظيم داعش خارج البلاد بأعضاء الخلايا التنظيمية التابعة له بداخلها".

وختم: "بإنه سعى والمتهم الرابع للسفر والالتحاق بتنظيم داعش في دولة سوريا بواسطة المتهم الرابع عشر والحركي إياد – أحد عناصر تنظيم داعش بالخارج -، وإنه وقف على قيام المتهم السادس والثلاثين بالسفر والالتحاق بتنظيم داعش في ليبيا".

أقر المتهم الثالث رامي عيد مصطفى إبراهيم – حركي، إبراهيم ربيع، رامي يونس - بالتحقيقات بتأسيسه وتوليه قيادة خلية تنظيمية تعتنق أفكار تنظيم داعش القائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة ووجوب الخروج عليهم وقتالهم بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية، وقيامه وآخرين بارتكاب عملية عدائية باستهداف سيارة لنقل الأموال بمحافظة كفر الشيخ وحيازته لأسلحة نارية وذخائر.

وأبان تفصيلًا لذلك: "إنه في غضون عام 2015 اعتنق الفكر التكفيري القائم على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة ووجوب الخروج عليهم وقتالهم بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية، وأن اعتناقه لتلك الأفكار كان على إثر اطلاعه على إصدارات تنظيم داعش الإلكترونية الداعمة لها".

وأضاف: "إنه أسس وتولى قيادة خلية تنظيمية يعتنق أعضاؤها أفكارًا تكفيرية الغرض منها تنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة ضمت كل من المتهمين الحادي عشر، ومن السابع والخمسين حتى الستين، ومن الثاني والستين حتى السادس والستين على إثر ذلك قدموا له البيعة على السمع والطاعة".

كما أضاف: "إنه أعد لعناصر خليته برنامجًا تدريبيًّا قائمًا على محورين، أولهما فكري تمثل في عقد لقاءات تنظيمية لهم بمسكنه ومسكني المتهمين السابع والخمسين، التاسع والخمسين وبعض المقاهي لتدارس التأصيل الشرعي لأفكارهم التكفيرية، وثانيهما عسكري تمثل في سعيه لإقامة معسكر لتدريب عناصر خليته على استخدام الأسلحة النارية بأرض مملوكة للمتهم الخامس والستين بمركز مطاي - محافظة المنيا - وتكليفه للأخير والمتهم الثامن والخمسين بدراسة العلوم والإستراتيجيات العسكرية وأنواع الأسلحة وطرق تصنيع المفرقعات".

وأضاف: "إنه تعارف بالمتهم السادس ووافق على انضمامه لإحدى الخلايا التنظيمية التي يعتنق أعضاؤها ذات الأفكار التكفيرية والتي تضطلع بتنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة تولى مسئوليتها المتهم الأول ضمت في عضويتها كل من المتهمين السابع، الثامن عشر".

وأضاف: "إنه في غضون شهر يونيو عام 2016 عقد لقاءً تنظيميًّا بمسكنه جمعه والمتهمين الأول، السادس، السابع، الحادي عشر، الثامن عشر، السابع والخمسين وقف خلاله على تولي المتهم الأول قيادة جماعة تعتنق أفكارًا تكفيرية تابعة لتنظيم داعش - عقب اعتمادها من إدارة الولايات البعيدة لذلك التنظيم بالخارج - تضطلع بتنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة تمهيدًا لإقامة ولاية أسوان بصعيد مصر - كولاية تابعة لتنظيم داعش - ضمت من عناصرها المتهمين السادس، السابع، الثامن عشر".

وأضاف: "إنه نفاذًا لتكليف المتهم الأول فقد قام بتقسيم خليته إلى ثلاثة خلايا تنظيمية أرسل هيكلهم التنظيمي للأخير عبر أحد برامج الاتصال المؤمنة – التليجرام - حيث اضطلع بتولي مسئولية الأولى التي ضمت كل من المتهمين الحادي عشر، الثامن والخمسين، الستين، الثاني والستين، الرابع والستين وتولى مسئولية الثانية المتهم السابع والخمسين وضمت كل من المتهمين الثالث والستين، الخامس والستين، السادس والستين بينما تولى مسئولية الثالثة المتهم التاسع والخمسين، فضلًا عن تكليفه لعناصر تلك الخلايا باتخاذ تدابير أمنية للحيلولة دون ضبطهم تمثلت في اتخاذهم أسماءً حركية والتواصل فيما بينهم بواسطة برنامج التليجرام".

كما أضاف: "بقيام المتهم الأول بتولي قيادة خلية تنظيمية تعتنق ذات الأفكار التكفيرية بمحافظة كفر الشيخ تضطلع بتنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة ضمت كل من المتهمين الثاني، الرابع، الرابع عشر، الثاني والعشرين، السابع والثلاثين".

واستطرد: "إنه بتاريخ 28/8/2016 - وفي إطار تنفيذ عملياتهم العدائية – اضطلع والمتهمون الأول، الثاني، الرابع، الرابع عشر، الثامن عشر، التاسع عشر، الثاني والعشرين، السابع والثلاثين باستهداف سيارة لنقل الأموال على طريق كفر الشيخ - بلطيم والاستيلاء على محتواها كرهًا باستخدام أسلحة نارية – بنادق آلية وخرطوش ومسدسات -، بأن قام المتهمان الثاني والعشرين، السابع والثلاثين برصد السيارة وتحركات قوات الشرطة أثناء التنفيذ، بينما اضطلع المتهم الرابع بتتبعها بسيارة - أمده بها المتهم الرابع عشر – ثم قام المتهم التاسع عشر بتحويل مسار السيارات للجهة المقابلة باستخدام أقماع بلاستيكية، وما إن اقتربت السيارة من مكان التنفيذ حتى قام المتهم الثاني باستيقافها بإلقاء كتل حجرية أمامها بينما قام المتهمان الأول، الرابع عشر بإطلاق وابلًا من الأعيرة النارية صوبها من بندقيتين آليتين، واضطلع هو بإفراغ محتوى مطفأة إخماد حريق داخلها فأجبر مستقليها على الترجل عنها وبادر بتقييدهم، أعقبها قام المتهمان الثامن عشر، التاسع عشر بالدلوف إلى السيارة والاستيلاء على محتواها من بطاقات شحن الهواتف النقالة وسلاح ناري – بندقية خرطوش - ولاذوا جميعًا بالفرار".

وفى ذات السياق سعى والمتهمون الأول، الثانى، الرابع، الرابع عشر، الثامن عشر، التاسع عشر، الثاني والعشرين، السابع والثلاثين للاستيلاء على حانوت لبيع المصاغ الذهبية مملوك لأحد أبناء الطائفة المسيحية بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ كرها إلا أن تواجد منشأة شرطية على مقربة منه حال دون اتمام جريمتهم.

وختم بسعي كل من المتهمين السابع، الثامن عشر الالتحاق بتنظيم داعش بدولة ليبيا.

أقر المتهم السادس/ محمد عبد النعيم عيد أحمد – حركي مودي- بالتحقيقات بانضمامه وآخرين لخلية تنظيمية تعتنق أفكار تنظيم داعش القائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة ووجوب الخروج عليهم وقتالهم بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية تولى قيادتها المتهم الأول.

وأبان تفصيلًا لذلك: "إنه في غضون عام 2016 اعتنق الفكر القائم على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة و وجوب الخروج عليهم وقتالهم بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية، وإن اعتناقه لتلك الأفكار كان على إثر دعوة المتهم الأول له وإمداده بمؤلفات وإصدارات داعمة لتلك الأفكار".

وأضاف: "إنه في غضون عام 2016 قام المتهم الأول بتأسيس وتولي قيادة خلية تنظيمية يعتنق أعضاؤها أفكار تكفيرية الغرض منها تنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية ضمته وكلًا من المتهمين السابع، التاسع عشر على إثر ذلك قدم له البيعة على السمع والطاعة".

وأضاف: "إنه في إطار إعداد عناصر تلك الخلية بدنيًّا؛ فقد اضطلع المتهم الأول بتكليف عناصرها بتلقي تدريبات بدنية استعدادًا لتنفيذ بعض العمليات العدائية، فضلًا عن اتخاذ عناصر تلك الخلية تدابير أمنية للحيلولة دون ضبطهم تمثلت في اتخاذهم أسماء حركية والتواصل فيما بينهم عبر أحد برامج الاتصالات المؤمنة – التليجرام – أمدهم خلالها المتهم الأول بمؤلفات وإصدارات تتناول تنظيم الأمنيات داخل الخلية وأخرى شرعية لتدارس التأصيل الشرعي لأفكارهم التكفيرية".

وأضاف: "إن تلك الخلية اعتمدت في تمويلها على ما أمدها به أعضاؤها من أموال حيث قام هو بإمداد المتهم الأول بمبلغ أربعة آلاف جنيه لشراء أسلحة نارية - بندقية آلية - وذخائر".

وقال: "إن المتهم الأول كلفه بتأسيس خلية تنظيمية يعتنق أعضاؤها الأفكار التكفيرية، وإنفاذا لذلك التكليف فقد اضطلع بتأسيس وتولي قيادة خلية تنظيمية ضمت من عناصرها المتهم الثاني عشر الذي تولى مسئوليتها لاحقًا".
الجريدة الرسمية