سماع شهود النفي في قضية ستاد الدفاع الجوي
قال شاهد النفي عبد الرحمن سامي، إنه ذهب لمحيط ستاد الدفاع الجوي يوم المباراة في نحو الساعة الرابعة عصرًا، والجماهير كانت سعيدة قبل المباراة، ويوجد ممر يؤدي لبوابات الاستاد، وأثناء ذلك جاءت مجموعة من أفراد الأمن المركزي لتنظيم عملية الدخول للاستاد، وقوات الأمن تعاملت بقوة مع الجمهور، ما أدى لتكدس الجمهور داخل القفص الحديدي المتواجد في الممر المؤدي لبوابة الاستاد، وبسبب التكدس حدثت حالات إغماءات قبل إطلاق الغاز من قبل قوات الأمن.
وأضاف أن القفص الحديدي المتواجد في الممر المؤدي للاستاد، أكد الشاهد أن القفص كان متواجدًا قبل بوابة الدخول، والقفص الحديدي له بوابة دخول وبوابة خروج، مضيفًا أنه توجد بعد بوابة الخروج من الممر الحديدي إجراءات تفتيش قبل باب الدخول للاستاد، والممر الحديدي يتسع لـ30 شخصًا، وبسبب التكدس سقط القفص على المتواجدين داخله، والشرطة أطلقت القنابل المسيلة للدموع على المتواجدين، مما أدى لتدافع الجمهور وتساقط عدد أكبر من الجمهور، وناس كثيرة ماتت.
وأشار الشاهد إلى أنه كان من ضمن الناس المحشورين من كثرة التدافع بالقرب من الممر الحديدي، وأنه يوجد بعض الأشخاص ساعدوه على النهوض، وعن وصف لحالة الجمهور في الممر الحديدي قال الشاهد:" إن المتواجدين كانوا مزنوقين داخل القفص، ثم جاءت سيارة أمن مركزي وقامت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع على الجمهور المتواجدين في الممر، وفي ناس قفزت من على السور الخارج للممر وقاموا بمساعدة المتواجدين في الممر على النهوض".
