رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements

الجامعة الألمانية تنظم مؤتمر لأبحاث رسائل طلاب البكالوريوس

فيتو

افتتح الدكتور إبراهيم الدميرى عميد كلية الدراسات العليا والبحوث بالجامعة الألمانية بالقاهرة ورئيس اللجنة التنظيمية لمؤتمر "أبحاث رسائل طلاب مرحلة البكالوريوس" ببرنامج الهندسة المدنية، والذي عقد بحرم الجامعة للمرة الثالثة على التوالى، وتستمر أعماله على مدار يومين.


وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة للدكتور الدميرى أكد فيها على أن المؤتمر المنعقد قد حظى برعاية الدكتور أشرف منصور المؤسس الأول ورئيس مجلس أمناء الجامعة، وان الهدف منه البحث عن المعلومة الدقيقة والتحليل المحايد، فالتقنيات والتطورات العالمية المتلاحقة التي يشهدها قطاع الأعمال الهندسية تؤثر وتتأثر في كافة مناحي الحياة سلبًا وإيجابا، وأن المهندس المدنى المؤهل بالمعرفة والقدرات التقنية يعد مجهزا قادرا على تحمل مسئولية القيام بمهام خدمة المجتمع في جميع أوجه البناء والتنمية.

وفى السياق نفسه أوضح الدكتور مصطفى بركة مدير برنامج الهندسة المدنية أن أطروحات المشاريع المقدمة قد بلغ عددها 100 ورقة بحثية طلابية، إلى جانب عدد مماثل من الملصقات العلمية،التي تمت تحت إشراف ومتابعة أعضاء هيئة التدريس بالبرنامج، وتطرقت جميعها لمناقشة مواضيع عديدة من مجالات الهندسة المدنية منها - الهندسة الإنشائية - هندسة النقل والمواصلات والطرق - الهندسة الهيدروليكية ومعالجة المياه وشبكات البنية التحتية - الهندسة الجيوتقنية - هندسة التشييد والبناء - هندسة المواد - هندسة المساحة والخرائط الرقمية واستخدام المسح بالليزر الأرضى - هندسة إدارة المشروعات.

وأضاف أن هذا المؤتمر يهدف إلى إتاحة الفرصة للمشاركين من طلاب مرحلة البكالوريوس، البالغ عددهم 106 طالبا بعرض ومناقشة أطروحات مشاريع التخرج، بغرض إكسابهم خبرات ذاتية تؤهلهم لإنجاز بحث علمى وطرح مضمونه وتبادل أفكاره والإجابة عن الإستفسارات التي يتلقونها في حضور مجتمع علمى مكون من أعضاء هيئة التدريس والمعيدين والطلاب المشاركين.

وأشار بركة إلى أن أساتذة البرنامج يتابعون أعمال الطلاب من بداية الفكرة مرورًا بتطويرها وحتى خروجها بشكل فعّال، آخذين في الاعتبار توظيف طاقات أبنائنا الطلاب واستثمارِ معارفهم ونتاجِ عقولهم لبناء جيل من المهندسين الباحثين المبدعين والأكفاء بما يحقق للجامعة مواصلة ريادتها بين نظيراتها من الجامعات على المستوى القومى والإقليمى وبما يعزز استمرار التواصل بينها وبين قطاعات الدولة الحكومية والخاصة.
Advertisements
الجريدة الرسمية