رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

5 أسباب ضمنت نجاح جابر نصار في تحدي شاومينج.. «تقرير»

الدكتور جابر نصار
الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة

تحدى الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة صفحات الغش وتسريب الامتحانات "شاومينج" من تسريب امتحانات جامعة القاهرة، فبعد أن توعدت "شاومينج" الجامعات بتسريب امتحاناتها، حسم نصار المواجهة قائلا: "امتحانات الفصل الدراسي الثاني قد بدأت منذ أسبوعين، وتسير بانتظام».


وفيما يلي خمسة أسباب منعت "شاومينج" من تسريب امتحانات جامعة القاهرة.

1- النماذج مختلفة
طبقت الجامعة نظام البابل الشيت والذي يقوم على الفهم، فغالبا تطبع الكلية ثلاثة نماذج للامتحان الواحد "أ-ب-ج"، يختلف ترتيب الأسئلة من نموذج إلى آخر هو ما يعيق عملية الغش لأن كل الطالب يجيب عن نموذج مختلف، وأعجزت هذه الطريقة مسربي الامتحانات.

2- طباعة الامتحانات في نفس اليوم
اتخذت الجامعة قرارا بطباعة الامتحان في نفس يوم أدائه وتظريفه والتوقيع عليه وتأمينه، وألا يحتفظ واضع الامتحان بأي نسخة بعد الطبع، على أن يتم وضع جميع الأصول بعد الطبع داخل مظروف خاص في الخزينة.

وحظرت الجامعة إلقاء أي نسخ تالفة في سلة المهملات، وقررت فرمها، ومسح أي نسخ إلكترونية من الامتحان بعد الطباعة من ذاكرة آلة التصوير أو وسائل النقل (فلاشة أو CD إلخ)"، فضلا عن حظر كتابة الامتحانات على أجهزة متصلة بالإنترنت، وعدم إرسالها أو تداولها عن طريق وسائل التواصل الإلكترونية.

3- مراقبة الامتحان
تتولى لجنة مراقبة الامتحانات التعامل مع المشكلات الطارئة أثناء عقد الامتحان والتي تتطلب سرعة اتخاذ القرار، وتفعيل دور لجنة الممتحنين وفق قانون تنظيم الجامعات، على أن يكون للجنة سلطة إلغاء أو تعديل أي سؤال يأتى في الامتحان ولا يلتزم بالقواعد المقررة لوضع الامتحان، وإعادة توزيع الدرجات مرة أخرى، وتتكون اللجنة من عميد الكلية وعضوية هما كيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ورئيس القسم المعنى أو ممثلًا عنه.

4- نظم مختلفة
طبقت جامعة القاهرة البابل شيت وهو امتحان يتضمن أسئلة صح أو خطأ وأسئلة اختياري، ويتضمن أكثر من 100 سوال ويخصص للسؤال الواحد دقيقتين للإجابة عنه، لذلك فان تسريب الامتحان سيحتاج وقتا ومجهودا أكبر لحفظ إجابة كل سوال وهو ما يشكل ضغطا كبيرا على الغشاشين.

5- امتحانات كثيرة
وعلى العكس من امتحان الثانوية العامة، فإن جامعة القاهرة بها نحو 25 كلية ومعهدًا، ويدرس الطلاب بكل فرقة نحو 15 مادة سنويًا، مما يعني وجود امتحانات كثيرة ومواد أكثر، وهو ما يجعل من يسرب الامتحانات في موضع حيرة لاختيار الكلية والامتحان الذي يستهدف تسريبه.
Advertisements
الجريدة الرسمية