رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الإجابة المستحيلة في امتحانات حقوق القاهرة.. «تقرير»

فيتو

«يوم الامتحان يكرم المرء أو يهان» كلمات نرددها تأكيدا على أهمية الامتحانات كمعيار لتقييم جهود البحث والمذاكرة، إلا أن امتحانات كلية الحقوق في جامعة القاهرة، بدت كما لو كانت ترفع شعار «المرمطة للجميع».


امتحانات الخيام
البداية كانت مع عدم تأهيل مكان لامتحانات طلاب كلية الحقوق في جامعة القاهرة؛ حيث وصل الأمر إلى أداء الامتحانات العام الماضي في ملاعب الجامعة، ولم يكن الموقف غريبا على الطلاب الذين تزامن امتحانهم مع شهر رمضان ليجتمع عليهم حر الصيام والجو، وكانت الخيارات متاحة لامتحان الطلاب، بين تقديم الامتحانات عن موعدها المقرر، الأمر الذي يضر بالعملية التعليمية وسُمعة الجامعة، أو تأجيل الامتحان لما بعد رمضان، وهو خيار مستحيل لأنه يضر بمصلحة الطلاب، فيؤخّر تجنيدهم وتخرّجهم.

عدم مراعاة الوقت
أما العام الحالي فزاد الأمر صعوبة على الطلاب، ليتفاجأ طلاب كلية الحقوق بجامعة القاهرة بقيام بعض الأساتذة بوضع امتحانات طويلة لا تناسب مدة الإجابة المخصصة؛ فمع تغيير نظام الامتحانات إلى "البابل الشيت" وتقليل مدة الامتحان إلى ساعتين، واجه بعض الأساتذة صعوبة في وضع امتحانات مناسبة لساعتين.

اتحاد الطلاب

بدوره أصدر اتحاد طلاب كلية الحقوق بيانا بشأن طول الامتحان وعدم كفاية الوقت، أكد فيه أنه تواصل مع إدارة الكلية ممثلة في الدكتور عبد المنعم زمزم وكيل كلية حقوق لشئون التعليم والطلاب، بشأن مشكلة امتحان مادتي التنفيذ الجبري والقانون التجاري، وتم تصعيد شكوى إلى عميد الكلية الدكتور عمر سالم، ورئيس الجامعة الدكتور جابر نصار.

الجامعة تشكل لجنة

وقال "نصار": إن هناك شكاوى من بعض طلاب كلية حقوق بسبب ضيق وقت الامتحانات؛ فبعض الأساتذة لا يرعون مدة الامتحان المحدودة، ولذلك شكلت الجامعة لجانا لمنع حدوث ذلك، مؤكدا أن تطوير نظم الامتحانات والتعليم خفف عن الطالب وقلل حالات الغش، فاختفت التظلمات.
Advertisements
الجريدة الرسمية