رئيس التحرير
عصام كامل

مدرب ألعاب القوى لـ«وزير الرياضة»: العاملون بالاتحادات والبارالمبية «يدمرونا»

فيتو

أطلق المدرب الدولى في ألعاب القوى، هشام المسيرى، المعتمد دوليًا في تدريب الشلل الدماغي، صرخة مدوية من مكان إقامته بالعاصمة الإماراتية، مطالبا المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، بالنظر لشكواه.


وطالب "المسيرى" القائمين على الاتحاد المصرى للاعاقات الذهنية ورئيسته المهندسة أمل مبدى، بالرأفة برياضات المعاقين ذهنيا في مصر، وقال في رسالة لها على "واتس آب فيتو": "تفرغت هي والقائمين على الاتحاد لعمل المهرجات الفنية والسينمائية، ولم تقدم بطلا واحدًا يمكنه أن يمثل مصر في الدورات العالمية وبطولات العالم لأنها للأسف تعتمد على متلازمة داون وهم الأفضل لهم الاشتراك مع الأوليمبياد الخاص، أما بطولات الاتحاد الذهني الدولي تعتمد في الأساس على الأبطال من التأخر الدراسي، حيث يطبق عليهم قانون الأسوياء في جميع الألعاب وهو ما لا يقدر عليه متلازمة داون".

وذكر: "آخر الكوارث إقامة بطولة كأس مصر للإعاقات الفكرية ( داون - توحد - شلل دماغي) تحت رعاية وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز بتاريخ 3-5-2017 فيا سعادة الوزير هؤلاء الأشخاص محل ثقتك لا يعرفون أي شيء عن كيفية إدارة ألعاب رياضات المعاقين ذهنيا ويقيمون بطولة خاطئة بكل المقاييس برعايتك وهذه هي الأسباب بداية الخطأ لا يوجد تقسيم أو تصنيف في الرياضات التابعة للاتحاد الدولي للاعاقات الذهنية حتى يتم كتاب داون - إعاقة فكرية الشىء الثانى إصابة الشلل الدماغي لا تتبع اتحاد الإعاقات الذهنية فهي لها اتحاد مستقل هو اتحاد الشلل الدماغي ثالثا إصابة التوحد لا تتبع أنشطة الاتحاد الدولي للإعاقات الذهنية، ولا يمكن أن يشاركوا في بطولات عالمية"، وفقا له.

وذكر: "عندما يقوم اتحاد الإعاقات الذهنية بالمشاركة في أنشطة يجب أن يكون ذلك تحت إشراف اللجنة البارالمبية المصرية، فكيف غفل على اللجنة البارالمبية المصرية أن يقوم اتحاد الإعاقات الذهنية بإدراج الشلل الدماغي في مسابقاته وهو لا يتبعه".

وتابع في رسالته للوزير: "سيدي الوزير من يعملون في الاتحادات واللجنة البارالمبية المصرية لا يعرفون كيف يديرون المنظومة وهذا أكبر دليل على عدم معرفتهم برياضات المعاقين، وقد قمت بالاتصال بمعاليكم وطلبت منى التقدم بشكوى رسمية وإرسالها للواء محمود الحلو، المدير التنفيذى لوزارة الشباب والرياضة فقمت بذلك، وأنا إذ أشكرك على سرعة الرد على والاستجابة، وأملى في أن ننقذ رياضات المعاقين ذهنيا من هؤلاء الجهلاء، والذي يحاولون الاتجار بنا، وإدخالنا في أنشطه تتيح لهم سرقة الأضواء وعمل الشو مثل المهرجات الفنية والسينمائية".

واستطرد: "والسؤال الذي أطرحه على الجميع وعلى وسائل الإعلام أين الأبطال الذين يعدهم هذا الاتحاد وهو الدور الأساسي له، للأسف لا يستطيع ولا يملك الإمكانيات البشرية ومن هنا كان لجوء القائمين عليه إلى ما يفعلونه، هذه استغاثة وصرخ من مصرى إنسان معاق يشعر بالحزن لما يحدث في وطنه، وهو الذي سخر حياته بعمله في تدريب المعاقين ذهنيا والحمد لله قدمت لهم كل ما أستطيع ومنذ أن عملت كمدرب لألعاب القوى بنادي أبو ظبي لذوي الاحتياجات الخاصة منذ عام 2006 إلى عام 2010 وحصلت معهم على 3 ميداليات ذهب - فضة - برونز في بطولة العالم للناشئين عام 2010، وأنا حاليا أعمل مدرب ألعاب قوى بمركز أبو ظبي لذوي الاحتياجات الخاصة التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، ولكن حزين لما يحدث فى بلدى وما يقوم به الاتحاد المصرى للإعاقات الذهنية والقائمين عليه لأنهم ببساطة شديدة يدمرون رياضة المعاقين في مصر".

جدير بالذكر أن "المسيرى" حاصل على دراسات دولية في الإعاقات الذهنية ودورات تحكيمية دولية ويعمل مدرب في أبو ظبى وصاحب المركز الرابع على العالم في دفع الجلة عام 1990 بهولندا والميدالية الذهبية في دفع الجلة دورة الألعاب الأفريقية عام 92، والسادس على العالم في دفع الجلة عام 1994 بإنجلترا، وحاصل على عدد كبير من الدراسات التدريبية الدولية.
الجريدة الرسمية