رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مريم نعوم: الكتابة تعتمد على فهم النفس البشرية

فيتو

استضافت الكاتبة مريم نعوم في آخر حلقة من برنامج "ليل داخلي" على راديو إينرجي تردد ٩٢.١ قبل توقفه خلال شهر رمضان، الكتاب الثلاثة الذين يشاركون في تقديم البرنامج على مدار أيام الأسبوع، كلا من هيثم دبور، أحمد مراد ومحمد سليمان عبدالمالك.


وخصصت الحلقة للإجابة عن السؤال هل يستطيع الكاتب الفصل بين ما يعتقده من أفكار ومؤلفاته أم لا، وقالت مريم في البداية إن الكتابة تعتمد بشكل أساسي على فهم النفس البشرية جيدا وأن الخيال له دور مهم في الأعمال التي يقدمها الكاتب، متابعة:" الكثير أعتقد أن هناك تشابها بيني وبين شخصية نيللي كريم في مسلسل "تحت السيطرة" وخاصة أن الشخصية كانت بنفس اسمي".

وعن تمكنها من كتابة شخصية رجالية والغوص في تفاصيل مشاعرها، قالت مريم إن السبب في ذلك أنها مستمعة ومراقبة جيدة للمواقف التي تدور حولها، كما كشفت عن الشخصيات التي كتبتها وكانت الأقرب إلى قلبها حيث قالت: "شخصية سيد العجاتي، وحمادة غزلان هما الأقرب إلى قلبي في كتاباتي".

من جانبه، قال الكاتب أحمد مراد، إنه ليس شرطا ما يكتبه المؤلف يكون عاش في حياته الحقيقة، لكن البراعة والدقة في تقديم الشخصية تعتبر لحظة تجلى يمر بها الكاتب أثناء كتابته ورسمه للشخصيات.

وعن تمكن الكاتب الرجل من تقديم شخصية امرأة بشكل بارع في أعماله قال مراد إنه من الضروري وجود اتساق كامل مع الشخصية حين يتم كتابتها، موضحا أنه حين يقوم بكتابة شخصية نسائية فهو يتناسي النظرة الذكورية التي توجد في المجتمع ويعمل على الاتساق الكامل معها.

وأشار إلى أن الكاتب الراحل إحسان عبدالقدوس من أكثر الكتاب براعة في الكتابة عن المرأة ومشاعرها ويظهر ذلك في مؤلفاته المختلفة.

من جانبه، قال الكاتب هيثم دبور، إن هناك الكثير من الكتاب الرجال الذين برعوا في الكتابة للنساء، وتوغلوا بشكل كبير في مشاعرها أبرزهم طه حسين عندما كتب "دعاء الكروان" ثم "الحب الضائع"، موضحا أن كلا من سيد رجب وعايدة عبد العزيز قدما العلاقة بين الرجل والمرأة بشكل مختلف في مسلسل "موجة حارة".

كما أضاف الكاتب محمد سليمان عبدالمالك أنه ضد فكرة الأدب النسائي التي يتم إطلاقها من قبل البعض، متابعا:" لا يوجد فرق بين الرجل والمرأة في الكتابة، فالقضية تعتمد على الموهبة والثقافة التي يتمتع بها الكاتب وقدرته على وصف الشخصيات".
Advertisements
الجريدة الرسمية