رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الزواج ينهي مسيرة «الثلاثي المرح» والفن يخلدهن بـ«أهو جه يا ولاد»

فيتو

«أهو جه يا ولاد.. هيصوا يا ولاد.. زقططوا يا ولاد.. في كل عام ويانا ميعاد.. وعمره ما بيخلفش ميعاد.. أهو جه يا ولاد.. جبتلنا معاك الخير كل.. م الصبح نقوم ونحضر له.. من قمر الدين وبلح على تين.. والمغرب للمدفع واقفين.. قالوا فين؟.. وحوي يا وحوي إياحا.. وكمان وحوي إياحا»، تسببت هذه الكلمات في تخليد أسماء ثلاث فتيات، ربما لم يعلم معظم الجمهور ما هي ملامحهن.


سناء الباروني وسهام توفيق وصفاء لطفي، هن ثلاث فتيات كن يدرسن في معهد الموسيقى العربية، وتميزن بخفة الظل، قررن تكوين فرقة بتشجيع من أساتذة المعهد الذين كانوا نجوم الإذاعة والتلحين وقتها، وعلي رأسهم الملحن على إسماعيل الذي تبنى موهبتهن وأطلق عليهن اسم «الثلاثي المرح» ولحن لهن العديد من الأغاني.

وعن قصة أغنية «أهو جه يا ولاد»، التي كانت سبب في تخليد اسم فرقتهن؛ فقد بدأت بإجازة لجنة النصوص لكلمات أغنية «أهو جه ياولاد» للشاعرة نبيلة قنديل، وكان محمد على الشجاعي من أشد المعجبين به، فأوكل إليه تلحين الأغنية على أن يغنيها الثلاثي المرح، حيث رأى الشجاعي أن كلمات الأغنية لا تصلح أن يغنيها مطرب واحد، واستغرق التسجيل ساعتين.

وعلي الرغم من حجم النجاح الذي حققته هذه الأغنية، إلا أن ضروريات الحياة، دفعت بهن لاختيار الزواج والمكوث في المنزل على استكمال مسيرتهن الناجحة، وكانت البداية من سهام توفيق التي قررت الاعتزال بعد خطبتها للملحن أحمد فؤاد؛ وسعت "سناء" و"صفاء" لاستكمال مسيرتهن بالسماح لفتاة تدعى "آمال" لمشاركتهن في الفرقة، لكنها سرعان ما انفصلت عنهن وانضمت لفرقة الثلاثي الطروب، وهو ما جعلهن يستسلمن ويتزوجن لتتوقف الفرقة بشكل نهائي، وعلي الرغم من ظهور محاولات عديدة لتكوين فرق شبيهة كفرقة ثلاثي النغم وثلاثى الطرب، ولكن لم يكتب لها نفس النجاح والشهرة.
Advertisements
الجريدة الرسمية