«الخارجية» تكشف تفاصيل استرداد قطع أثرية مهربة
أعلنت السفيرة إيمان الفار، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية عن تسليم وزارة الآثار قطعة مسروقة من معبد حتشبسوت بالدير البحري، بعد وقف بيعها بأحد صالات المزادات المعروفة في لندن، بالإضافة إلى تمثال أوشابتى من الخشب مسروق من مخزن آثار بجزيرة فيلة بأسوان في عام 2013.
وقالت مساعد وزير الخارجية: أن عملية الاسترداد لهاتين القطعتين جاءت في ضوء بلاغ مقدم لوزارة الآثار والسفارة المصرية في لندن، لافتة إلى تواصل السفارة مع مقدم البلاغ إلى أن قامت صالة المزادات بتسليم القطعة المسروقة من معبد حتشبسوت إلى السفارة يوم 19 ديسمبر 2016.
ولفتت مساعد وزير الخارجية إلى تسليم وزارة الآثار قطعة مسروقة من المخزن المتحفى بالقنطرة شرق أثناء فترة الانفلات الأمني عقب ثورة 25 يناير 2011، والتي تمثل رأس من الزجاج، بعد وقف بيعها ضمن عدد من القطع الأثرية التي عرضت للبيع على الموقع الإلكترونى لصالة العرض Artemission في لندن.
وتابعت أن الشرطة البريطانية سلمت هذه القطعة إلى السفارة يوم 30 يناير 2017 بعد أن قامت صالة العرض بردها، بالإضافة إلى أن الشرطة البريطانية سلمت قطعة أثرية زجاجية أخرى موضحةً أنها واحدة ضمن عدد من القطع المسروقة من البعثة الأثرية الإيطالية، والتي كانت معروضة للبيع لدى صالة مزاد "بونهامز" بلندن.
وأعربت مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية عن تقدير الوزارة لمساعدة المهتمين بالتراث الثقافي المصري والإنساني، الذين يعملون مع السفارات المصرية في الخارج لاستعادة الآثار التي خرجت بطريقة غير شرعية، وكذا تعاون السلطات الأجنبية المعنية مع الجانب المصري في هذا الصدد، متطلعة إلى المزيد من التعاون والتنسيق الدائم للحفاظ على التراث الثقافى والحضارى لمصر بوجه خاص والتراث الإنسانى والتاريخي بوجه عام.
