رئيس التحرير
عصام كامل

أول صورة لانتحاري مانشستر الليبي سلمان العبيدي

 سلمان العبيدي إنتحاري
سلمان العبيدي إنتحاري مانشستر

نشرت صحيفة ذا صن البريطانية أول صورة لانتحاري مانشستر، الليبي الأصل سلمان العبيدي، دون أن تذكر مصدرها، أو تضيف معلومات جديدة عن الشاب الذي ولد ليلة رأس السنة، وانتهى بعد 22 عاما من ولادته انتحاريا، وقتيلا مع ضحاياه البالغين عدد سنوات عمره، وإصابة 60 بجروح وتشوهات بعمليته الإرهابية.


العبيدي، هو الثاني بين 4 أبناء لأبوين ليبيين، هاجرا لجوءا إلى بريطانيا، هربا من نظام القذافي، ووالده رمضان يقيم في ليبيا حاليا مع ابنيه هاشم وجومانا، البالغ عمرها 18 سنة، وهو ضابط بأمن أحد المطارات الليبية سابقا.

أما والدته سامية طبال، فتعتقد صحيفة "التلغراف" البريطانية، أنها لا تزال تقيم في مانشستر، المدينة التي انتقلت إليها مع زوجها من لندن، وأقاما فيها 10 سنوات، ولد خلالها أبناؤهما الأربعة، ومنهم إسماعيل المقيم فيها حتى الآن.

الانتحاري، وأفراد عائلته كلهم، كانوا باستمرار من رواد مسجد Didsbury تابع لمركز إسلامي يحمل الاسم نفسه في مانشستر، ويؤذن والده رمضان فيه أحيانا، طبقا لما نشرته بعض وسائل الإعلام البريطانية.

العبيدي أمضى 3 أسابيع في ليبيا وعاد إلى بريطانيا منذ أسبوع لتنفيذ مجزرته.

وفي عدد اليوم الأربعاء من صحيفة "التايمز" البريطانية، أكدت أن العبيدي كان في ليبيا مؤخرا، وأن الاستخبارات البريطانية وأجهزة مكافحة الإرهاب، تحاول معرفة إذا ما تلقى تدريبا فيها قبل عودته منذ أسبوع.
الجريدة الرسمية