أمير قطر يبيع العرب: إيران قوة كبرى وحماس الممثل الشرعي لفلسطين

قال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني: إن "ترامب يواجه مشكلات قانونية في بلاده"، كاشفًا عن توتر في العلاقة بين بلاده وإدارة ترامب.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قوله، إن قاعدة "العديد" مع أنها تمثل حصانة لقطر من أطماع بعض الدول المجاورة، إلا أنها هي الفرصة الوحيدة لأمريكا لامتلاك النفوذ العسكري بالمنطقة، في تشابك للمصالح يفوق قدرة أي إدارة على تغييره.

وعن القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي شاركت فيها قطر بالرياض، دعا إلى العمل الجاد المتوازن بعيدًا عن العواطف، وسوء تقدير الأمور، ما ينذر بمخاطر تعصف بالمنطقة مجددًا نتيجة ذلك، وبين أن "قطر لا تعرف الإرهاب والتطرف، وأنها تود المساهمة في تحقيق السلام العادل بين حماس الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني وإسرائيل؛ بحكم التواصل المستمر مع الطرفين، فليس لقطر أعداء بحكم سياستها المرنة".

وشدد "تميم" على أن قطر نجحت في بناء علاقات قوية مع أمريكا وإيران في وقت واحد؛ نظرًا لما تمثله إيران من ثقل إقليمي وإسلامي لا يمكن تجاهله، وليس من الحكمة التصعيد معها، خاصة أنها قوة كبرى تضمن الاستقرار في المنطقة عند التعاون معها، وهو ما تحرص عليه قطر من أجل استقرار الدول المجاورة.

وأضاف أن، "علاقة قطر بإسرائيل هي علاقة جيدة"، وأن "حماس هي الممثل الشرعي للفلسطينيين".

كان أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أساء لمصر والإمارات والسعودية والبحرين، وقال الوكالة القطرية: إن ما تتعرض له بلاده من حملة ظالمة -حسب زعمه-، تزامنت مع زيارة الرئيس الأمريكي إلى المنطقة، مضيفا أن الحملة تستهدف ربط قطر بالإرهاب، وتشويه جهودها في تحقيق الاستقرار معروفة الأسباب والدوافع، وسنلاحق القائمين عليها من دول ومنظمات؛ حماية للدور الرائد لقطر إقليميًا ودوليًا، وبما يحفظ كرامتها وكرامة شعبها.

وبحسب وكالة "قنا"، أضاف تميم في حديث بعد حفل تخريج الدفعة الثامنة من مجندي الخدمة الوطنية: " نستنكر اتهامنا بدعم الإرهاب رغم جهودنا المتواصلة مع أشقائنا ومشاركتنا في التحالف الدولي ضد داعش.. وأن الخطر الحقيقي هو سلوك بعض الحكومات التي سببت الإرهاب بتبنيها لنسخة متطرفة من الإسلام لا تمثل حقيقته السمحة، ولم تستطع مواجهته سوى بإصدار تصنيفات تجرم كل نشاط عادل"، حسب زعمه.

وتابع: "ولا يحق لأحد أن يتهمنا بالإرهاب لأنه صنف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، أو رفض دور المقاومة عند حماس وحزب الله"، داعيًا الأشقاء في مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين إلى مراجعة موقفهم المناهض لقطر، ووقف سيل الحملات والاتهامات المتكررة التي لا تخدم العلاقات والمصالح المشتركة، مؤكدًا أن قطر لا تتدخل بشئون أي دولة مهما حرمت شعبها من حريته وحقوقه".