تيار الكرامة يطالب بتوحيد صفوف القوى السياسية في مواجهة الفساد

قال الدكتور محمد البسيوني، الأمين العام لتيار الكرامة، إن احتجاز المحامي خالد على، وكيل مؤسسي حزب العيش والحرية تحت التأسيس، جزء من معركة مستمرة بين ثورة يناير وشبكة الفساد والتبعية،التي لا تزال تعمل على إجهاض الثورة ووأد مبادئها.

وأكد الأمين العام لتيار الكرامة خلال كلمته على هامش المؤتمر التضامني الذي دعا إليه حزب العيش والحرية، مساء اليوم الثلاثاء، للتنديد باحتجاز وكيل مؤسسيه، أن المعركة لم تقتصر فقط على احتجاز « على» وإنما هي ممتدة لتشمل القبض على شباب الثورة، وحصار الأحزاب وما تمثله من قيمة سياسية، مشددًا على ضرورة توحيد الصف بين القوى السياسية الديمقراطية والمؤمنين بمبادئ الثورة حتى يستطيعون الانتصار في معركتهم ضد قوى الفساد والتبعية - على حد قوله-

ويذكر أن نيابة الدقي برئاسة المستشار أحمد ثروت، قررت اليوم الثلاثاء، حجز المحامى خالد على، في البلاغ المقدم ضده من المحامي سمير صبري منذ يناير ٢٠١٧ بشأن «الإشارة المسيئة» المنسوبة إليه يوم صدور حكم تيران وصنافير، لجلسة غد لحين عرضه على مصلحة الداخل الجنائية وعرضه باكر على النيابة مرة أخرى.

وكان حزب العيش والحرية، كتب عبر صفحته على "فيس بوك" أن استدعاء النيابة يأتي بتصاعد الحملة ضد أعضاء حزب العيش والحرية، وكل المحسوبين على ثورة يناير، وما وصفها بـ"الهجمة المسعورة" التي استهدفت عددا من أعضاء الحزب وشباب الأحزاب والقوي الديمقراطية.

يذكر أن المحامي سمير صبري، تقدم ببلاغ ضد المحامى خالد على، يفيد أنه أسس حزبا سياسيا دون أن يحصل على موافقة حتى الآن، وأصدر نشرات ونظم فعاليات رغم عدم الموافقة رسميًّا على إشهار الحزب.