رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تأجيل دعوى إلغاء قرار بيع مستشفيات التكامل لـ3 يوليو

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قررت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار بخيت إسماعيل نائب رئيس مجلس الدولة، تأجيل نظر الدعوى المقامة من علي أيوب المحامي، وكيلًا عن أحد الأطباء، المطالبة بإلغاء قرار بيع مستشفيات التكامل الحكومية للقطاع الخاص أو الجمعيات الأهلية أو طرحها للاستثمار مع ما يترتب على ذلك من آثار، أخصها استمرار ملكية وإدارة الدولة لها وتطويرها مع تخصيص الميزانية اللازمة لذلك، لجلسة 3 يوليو المقبل.


قالت الدعوى رقم ١٩٧٦٦ لسنة ٧١ قضائية، إن هذه المستشفيات تخدم عددًا من القرى المحيطة، ويفترض أن تغنيها وتخفف الضغط على المستشفيات المركزية والعامة، فتؤدي إلى تحسين الخدمة الطبية بالمستشفيات المركزية والعامة، وفي الوقت نفسه تقدم خدمة للمواطنين تحت خط الفقر من المعدومين في الريف، الذين لا يملكون قوت يومهم وبالتالي لا يملكون ثمن تذكرة العلاج.

وأضافت أن الحديث عن بيع مستشفيات التكامل يخالف القانون والتشريعات الموجودة، وأن ذلك يعد تهربًا من المسئولية، لأن وزارة الصحة عليها أن توفر العلاج بالمجان للفقراء، والوزير يعتقد أن خصخصة المستشفيات ستحل مشكلات الصحة ويوفر أماكن أكثر للمرضى، لكن بالحقيقة هذه القرارات ستضرب بحق المرضى الفقراء عرض الحائط.

وأشارت الدعوى إلى تصريحات الدكتور محمد حسن خليل، منسق لجنة الدفاع عن الحق في الصحة، خبير النظم الصحية، التي أكد فيها أن بيع المستشفيات مخالف للمادة 18 من الدستور، فدستور 2014 جرّم بيع أصول الشعب إلى جانب أن البيع ضد مصلحة الشعب.

وأوضحت أن المستشفيات التكاملية تم إنشاؤها في عهد الدكتور إسماعيل سلام وزير الصحة الأسبق، وهو مستشفى أقل من المركزي وأكبر من الوحدات الريفية، وكان الهدف منها خدمة القرى والنجوع التي لا يوجد بها مستشفيات.
Advertisements
الجريدة الرسمية