رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«بسبب زوجاتهم» ممنوعون من الترشح للانتخابات الرئاسية.. هشام جنينة متزوج من سيدة فلسطينية.. عصام حجي يحمل 3 جنسيات وزوجته أجنبية.. وزوجة محمد البرادعي تحمل الجنسية النمساوية

عصام حجي
عصام حجي

ماراثون انتخابي مرتقب، تتأهب له الأحزاب المصرية على استحياء، محاولات وليدة تتسم بالهشاشة للتوافق حول مرشحين بأعينهم لخوض معركة الوصول إلى كرسي الرئاسة، أمام الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي الذي أعلن ضمنيًا ترشحه لفترة رئاسية أخرى، إذا طالبه الشعب بذلك.


منع بأمر الزوجات
أحصنة قديمة لعبت دورًا سياسيًا في السابق وشخصيات عامة قضائية وعلمية، مطروحة وبقوة على طاولة التيار المدني ويفاضلون بين من هو أنسب لطبيعة المرحلة، ويستطيع تحقيق ما جاءت به ثورة يناير من مبادئ وأهداف، إلا أن بعضهم ممن توافق عليه التيار نسبيًا سيكون خارج السباق قبل بدايته بأمر زوجاتهن.

هشام جنينة
يأتي المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، بعدما أصبح على رأس الأسماء التي تطرحها الأحزاب اليسارية لخوض معركة الرئاسة،  لكن كون زوجته تحمل الجنسيتين الفلسطينية والمصرية، فإن ذلك يخل بشرط من الشروط التي أقرها الدستور  وهو أن تكون الزوجة مصرية ولا تحمل جنسية أخرى.

لجنة شئون الأحزاب
قال جنينة: «حقيقي زوجتي تحمل الجنسية الفلسطينية بجانب الجنسية المصرية، لكن هذا لا يمنع ترشحي في الانتخابات الرئاسية، وما أريد أن أقوله إن هذا النص الدستوري (واسع وفضفاض)، وتفسيره يتوقف على لجنة شئون الانتخابات الرئاسية فقط".

حجي وزوجته الأجنبية
يعد الدكتور عصام حجي، مستشار رئاسة الجمهورية السابق في البحث العلمي، من ضمن الأسماء المطروحة للترشح لرئاسة مصر، إلا أنه متزوج من أجنبية، كما أنه يحمل 3 جنسيات.

يقول «حجي» إنه كان واحدًا ممن كتبوا الدستور المصري الذي ينص على عدم أحقية المتزوج من أجنبية أن يترشح للرئاسة، مؤكدا أنه ليس لديه أي نية لخوض انتخابات الرئاسة، مؤكدا أنه يحلم بالنهوض بالدولة المصرية وتحقيق مطالب الشعب، وأن المبادرة التي تم إطلاقها بشأن تشكيل فريق لخوض الانتخابات الرئاسية 2018، عبارة عن "مشروع أخلاقي تعليمى إنساني"، وأنها ليست صراعًا على الحكم.

الجنسية النمساوية
ينضم الدكتور محمد البرادعي، مستشار رئيس الجمهورية السابق للشئون الخارجية، إلى قائمة المحظورين من حلم الكرسي الرئاسي، فالبرادعي على الرغم من الانتقادات المتتالية التي توجه له حتى من محبيه، إلا أنه لا يزال هناك قطاع من الشباب يحلم بالبرادعي الرئيس، إلا أن زوجة البرادعي "عايدة الكاشف" تمنعه من الترشح لأنها تحمل الجنسية النمساوية.
Advertisements
الجريدة الرسمية