رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تفاصيل التحقيقات في واقعة طفل أكتوبر ضحية الرصاصة الطائشة.. النيابة: تأمر بتفريغ كاميرات المراقبة.. أصدقاؤه: وقع مننا فجأة افتكرنا عربية خبطته.. جدته: أمامه أيام معدودة.. والأم: ابني بيروح ادعوله

فيتو

انتهت نيابة أول أكتوبر، من تفريغ كاميرات المراقبة بمكان واقعة إطلاق "رصاصة طائشة"، مجهولة المصدر مساء الخميس الماضي، لتستقر برأس الطفل يوسف البالغ من العمر 13 سنة.


ولم يتبين من الكاميرات مصدر "الرصاصة" حيث إن الكاميرات تلتقط الفيديو بصورة أفقية بينما أصيب الطفل بصورة رأسية.
 
وقال أحد أصدقاء الطفل الذي كان بصحبة يوسف لحظة الحادث: "يوسف قالنا أنا جعان وراح يجيب أكل طلبنا تاكسي وكنا على بعد خطوتين من يوسف فجأة سمعنا صوت ضعيف ما اهتمناش، ولما ندهنا على يوسف علشان نركب نروح لاقيناه في الأرض ما بينطقش وغرقان دم".

وتابع: "قلنا ممكن عربية خبطته أو حصل أي حاجة بس ما كناش فاهمين مصدر الدم واتصدمنا في المستشفي لما عرفنا أن طلقة اخترقت رأسه".

وأكدت خديجة جدة الطفل: "الإشاعات ودناها برة مصر في أمريكا وألمانيا كله قال نفس كلام الدكاترة المصريين قدامه ساعات وأيام.. ومن ساعة ما دخل العناية المركزة وإحنا بنكلمه على أساس أنه سامعنا وحاسس بينا".

وكانت «فيتو» حصلت على أول مقطع فيديو من داخل غرفة العناية المركزة، للطفل «يوسف» ضحية الطلقة الطائشة، مجهولة المصدر، التي استقرت بمخ الطفل، ويبرز الفيديو زيارة أصدقاء الطفل له بالمستشفى، محاولين التحدث معه، ولكنه فاقد الوعي بالكامل، وقد وضعه الأطباء تحت العديد من الأجهزة الطبية، وفي انتظار معجزة إلهية لإنقاذه.

وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا منشورات استغاثة، تطالب بإنقاذ الطفل «يوسف»، 13 عامًا، والذي أصابته رصاصة طائشة بالمخ بمدينة 6 أكتوبر، مناشدين أطباء جراحة المخ والأعصاب سرعة المساعدة، والتواصل مع مستشفى 6 أكتوبر الجامعي؛ لمساعدة الطفل، الذي أصبحت حالته خطيرة جدًا، وحياته مهددة لقلة إمكانيات المستشفى، مع استحالة نقله منها لخطورة حالته.

ودون محمد ونس، سيناريست، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "ده «يوسف» 13 عامًا، أصيب برصاصة في رأسه عند جاد 6 أكتوبر، مش فاهمين إزاي ومن مين، وهو حاليا في مستشفى 6 أكتوبر الجامعي، لو في دكاتره تقدر تروح تساعد هناك ضروري، الحالة صعبة جدا، وده برده طفل، دي صور الأشعة، لو في حد يعرف دكتور مخ وأعصاب أو جراح يبص عليها، ادعوا له.. الله يكرمكم، هو بين إيدين ربنا».

وكتبت مروة قناوي والدة الطفل: «ابني يوسف بيروح مني، أنا راضية بأي حاجة وكل حاجة، بس مش هيأس من رحمة ربنا، وهفضل آخد بالأسباب؛ لأني مش هسيبك يا يوسف بالسهولة دي، محتاجة كل الكنايس تولع شموع بكرة، وكل الجوامع توحد الدعاء، وبطلب منكم زيارة أولياء الله الصالحين، بطلب من كل معتمر دعوة صادقة بالورقة والقلم، ابني راح، لكن برحمة ربنا المعجزات بتحصل، وهتحصل صلوا ليوسف».
Advertisements
الجريدة الرسمية